حدد وفد عراقي - فرنسي مشترك، السبت، 6 محطات لتقييم متطلبات إدراج 'درب زبيدة' على لائحة التراث العالمي.
وقال مدير عام دائرة التحريات والتنقيبات علي شلغم، إن 'الفريق بدأ رحلته من منطقة الرهبان خارج الحدود الجنوبية لمدينة النجف الأشرف والتي تلي بحر النجف إلى عمق الصحراء وقطع مسافة أكثر من 300 كيلو متر وصولاً إلى الحدود الدولية مع المملكة العربية السعودية'.
وأضاف شلغم أنه 'خلال رحلة الفريق تم المرور بعشرات المعالم الأثرية التي كانت تعتبر محطات استراحة لملايين الحجيج الذين سلكوا هذا الطريق في السابق والتي كانت تؤمن لهم الاستراحة والمبيت والتزود بالمياه والطعام والمؤن والمستلزمات الأخرى لهم وللحيوانات التي كانت تستخدم كواسط للنقل فيما مضى، حيث تم الوصول إلى آخر محطة على الطريق من الجانب العراقي وتسمى بطن العقبة وتبعد 10 كم عن الحدود الدولية'.
واشار شلغم الى ان 'الفريق اختار أهم (6) ست محطات فقط والتي تحمل قيم استثنائية حضارية سوف تضيف نقاط قوة لملف الترشيح وستزودنا بمعلومات إضافية عن باقي المحطات على طول الطريق في العراق أو تلك التي تقع ضمن الجانب السعودي، حيث أبدى الخبراء الفرنسيون دهشتهم حال رؤيتهم تلك المحطات وأخبرونا بأنها في حالة أفضل من نظيراتها في المملكة العربية السعودية من ناحية الأصالة والحفظ والعمران واستغلال الطبيعة وبطون الأودية لتخزين المياه في بحيرات وخزانات كبيرة جدا مشيدة بالحجر مع وجود نظم للتنقية والسيطرة والتوزيع لتلك المياه المخزنة، وكذلك الحال بالنسبة لمئات الآبار التي تم حفرها ولأعماق قد تتجاوز 200 متر'.
واكد شلغم ان 'الفريق قام بتدوين كافة الملاحظات والوصف والتقاط الصور لكل محطة وتم توجيه كوادرنا في مفتشية آثار وتراث النجف الأشرف موقعياً بإعداد كشوفات لتسييج تلك المعالم ومخاطبة السلطات المحلية لإيقاف التجاوزات على تلك المحطات إن وجدت'.
وتابع أنه 'سيتم التهيئة للعمل الميداني وتأمين التخصيصات المالية من أجل قيام كوادرنا بأعمال المسح التفصيلية بطائرات الدرون والمسح الأرضي الضرورية وفق معايير منظمة اليونسكو وكذلك صيانة وتنظيف وإعادة تأهيل وتسييج المحطات والهياكل البنائية، وسيتم التنسيق مع وزارة الموارد المائية لتخصيص فريق عمل من قبلهم يرافق فرق عمل الهيئة العالمة للآثار والتراث لصيانة وإعادة تأهيل الخزانات والبحيرات والآبار ونظم التصفية والتوجيه والسيطرة والتوزيع لمياه لتلك المحطات.
وأوضح شلغم أنه 'سيتم مخاطبة الجهات العليا لغرض حشد الجهد الوطني لإكمال طريق الحج الكوفي المحاذي لهذه المحطات والذي بدأ بتنفيذه منذ أكثر من (5) خمس سنوات والذي يتطلب عدة سنوات أخرى لإكماله بسبب أهميته القصوى في إحياء هذا الجزء المهم من البلاد والذي سيتيح الفرصة للسائحين من كافة أنحاء العالم والزوار للوصول إلى هذه المناطق بسهولة وبالتالي إلى انعاش النشاط الاقتصادي والسياحي والتواصل الاجتماعي والمكاني والتعايش السلمي بين مدن العراق والمملكة العربية السعودية وهذه الأماكن، إضافة إلى كونه طريق مختصر ومنفذ آخر مهم للحج إلى الديار المقدسة وطريق مهم لتبادل السلع والبضائع بين البلدين'.
حدد وفد عراقي - فرنسي مشترك، السبت، 6 محطات لتقييم متطلبات إدراج 'درب زبيدة' على لائحة التراث العالمي.
وقال مدير عام دائرة التحريات والتنقيبات علي شلغم، إن 'الفريق بدأ رحلته من منطقة الرهبان خارج الحدود الجنوبية لمدينة النجف الأشرف والتي تلي بحر النجف إلى عمق الصحراء وقطع مسافة أكثر من 300 كيلو متر وصولاً إلى الحدود الدولية مع المملكة العربية السعودية'.
وأضاف شلغم أنه 'خلال رحلة الفريق تم المرور بعشرات المعالم الأثرية التي كانت تعتبر محطات استراحة لملايين الحجيج الذين سلكوا هذا الطريق في السابق والتي كانت تؤمن لهم الاستراحة والمبيت والتزود بالمياه والطعام والمؤن والمستلزمات الأخرى لهم وللحيوانات التي كانت تستخدم كواسط للنقل فيما مضى، حيث تم الوصول إلى آخر محطة على الطريق من الجانب العراقي وتسمى بطن العقبة وتبعد 10 كم عن الحدود الدولية'.
واشار شلغم الى ان 'الفريق اختار أهم (6) ست محطات فقط والتي تحمل قيم استثنائية حضارية سوف تضيف نقاط قوة لملف الترشيح وستزودنا بمعلومات إضافية عن باقي المحطات على طول الطريق في العراق أو تلك التي تقع ضمن الجانب السعودي، حيث أبدى الخبراء الفرنسيون دهشتهم حال رؤيتهم تلك المحطات وأخبرونا بأنها في حالة أفضل من نظيراتها في المملكة العربية السعودية من ناحية الأصالة والحفظ والعمران واستغلال الطبيعة وبطون الأودية لتخزين المياه في بحيرات وخزانات كبيرة جدا مشيدة بالحجر مع وجود نظم للتنقية والسيطرة والتوزيع لتلك المياه المخزنة، وكذلك الحال بالنسبة لمئات الآبار التي تم حفرها ولأعماق قد تتجاوز 200 متر'.
واكد شلغم ان 'الفريق قام بتدوين كافة الملاحظات والوصف والتقاط الصور لكل محطة وتم توجيه كوادرنا في مفتشية آثار وتراث النجف الأشرف موقعياً بإعداد كشوفات لتسييج تلك المعالم ومخاطبة السلطات المحلية لإيقاف التجاوزات على تلك المحطات إن وجدت'.
وتابع أنه 'سيتم التهيئة للعمل الميداني وتأمين التخصيصات المالية من أجل قيام كوادرنا بأعمال المسح التفصيلية بطائرات الدرون والمسح الأرضي الضرورية وفق معايير منظمة اليونسكو وكذلك صيانة وتنظيف وإعادة تأهيل وتسييج المحطات والهياكل البنائية، وسيتم التنسيق مع وزارة الموارد المائية لتخصيص فريق عمل من قبلهم يرافق فرق عمل الهيئة العالمة للآثار والتراث لصيانة وإعادة تأهيل الخزانات والبحيرات والآبار ونظم التصفية والتوجيه والسيطرة والتوزيع لمياه لتلك المحطات.
وأوضح شلغم أنه 'سيتم مخاطبة الجهات العليا لغرض حشد الجهد الوطني لإكمال طريق الحج الكوفي المحاذي لهذه المحطات والذي بدأ بتنفيذه منذ أكثر من (5) خمس سنوات والذي يتطلب عدة سنوات أخرى لإكماله بسبب أهميته القصوى في إحياء هذا الجزء المهم من البلاد والذي سيتيح الفرصة للسائحين من كافة أنحاء العالم والزوار للوصول إلى هذه المناطق بسهولة وبالتالي إلى انعاش النشاط الاقتصادي والسياحي والتواصل الاجتماعي والمكاني والتعايش السلمي بين مدن العراق والمملكة العربية السعودية وهذه الأماكن، إضافة إلى كونه طريق مختصر ومنفذ آخر مهم للحج إلى الديار المقدسة وطريق مهم لتبادل السلع والبضائع بين البلدين'.
حدد وفد عراقي - فرنسي مشترك، السبت، 6 محطات لتقييم متطلبات إدراج 'درب زبيدة' على لائحة التراث العالمي.
وقال مدير عام دائرة التحريات والتنقيبات علي شلغم، إن 'الفريق بدأ رحلته من منطقة الرهبان خارج الحدود الجنوبية لمدينة النجف الأشرف والتي تلي بحر النجف إلى عمق الصحراء وقطع مسافة أكثر من 300 كيلو متر وصولاً إلى الحدود الدولية مع المملكة العربية السعودية'.
وأضاف شلغم أنه 'خلال رحلة الفريق تم المرور بعشرات المعالم الأثرية التي كانت تعتبر محطات استراحة لملايين الحجيج الذين سلكوا هذا الطريق في السابق والتي كانت تؤمن لهم الاستراحة والمبيت والتزود بالمياه والطعام والمؤن والمستلزمات الأخرى لهم وللحيوانات التي كانت تستخدم كواسط للنقل فيما مضى، حيث تم الوصول إلى آخر محطة على الطريق من الجانب العراقي وتسمى بطن العقبة وتبعد 10 كم عن الحدود الدولية'.
واشار شلغم الى ان 'الفريق اختار أهم (6) ست محطات فقط والتي تحمل قيم استثنائية حضارية سوف تضيف نقاط قوة لملف الترشيح وستزودنا بمعلومات إضافية عن باقي المحطات على طول الطريق في العراق أو تلك التي تقع ضمن الجانب السعودي، حيث أبدى الخبراء الفرنسيون دهشتهم حال رؤيتهم تلك المحطات وأخبرونا بأنها في حالة أفضل من نظيراتها في المملكة العربية السعودية من ناحية الأصالة والحفظ والعمران واستغلال الطبيعة وبطون الأودية لتخزين المياه في بحيرات وخزانات كبيرة جدا مشيدة بالحجر مع وجود نظم للتنقية والسيطرة والتوزيع لتلك المياه المخزنة، وكذلك الحال بالنسبة لمئات الآبار التي تم حفرها ولأعماق قد تتجاوز 200 متر'.
واكد شلغم ان 'الفريق قام بتدوين كافة الملاحظات والوصف والتقاط الصور لكل محطة وتم توجيه كوادرنا في مفتشية آثار وتراث النجف الأشرف موقعياً بإعداد كشوفات لتسييج تلك المعالم ومخاطبة السلطات المحلية لإيقاف التجاوزات على تلك المحطات إن وجدت'.
وتابع أنه 'سيتم التهيئة للعمل الميداني وتأمين التخصيصات المالية من أجل قيام كوادرنا بأعمال المسح التفصيلية بطائرات الدرون والمسح الأرضي الضرورية وفق معايير منظمة اليونسكو وكذلك صيانة وتنظيف وإعادة تأهيل وتسييج المحطات والهياكل البنائية، وسيتم التنسيق مع وزارة الموارد المائية لتخصيص فريق عمل من قبلهم يرافق فرق عمل الهيئة العالمة للآثار والتراث لصيانة وإعادة تأهيل الخزانات والبحيرات والآبار ونظم التصفية والتوجيه والسيطرة والتوزيع لمياه لتلك المحطات.
وأوضح شلغم أنه 'سيتم مخاطبة الجهات العليا لغرض حشد الجهد الوطني لإكمال طريق الحج الكوفي المحاذي لهذه المحطات والذي بدأ بتنفيذه منذ أكثر من (5) خمس سنوات والذي يتطلب عدة سنوات أخرى لإكماله بسبب أهميته القصوى في إحياء هذا الجزء المهم من البلاد والذي سيتيح الفرصة للسائحين من كافة أنحاء العالم والزوار للوصول إلى هذه المناطق بسهولة وبالتالي إلى انعاش النشاط الاقتصادي والسياحي والتواصل الاجتماعي والمكاني والتعايش السلمي بين مدن العراق والمملكة العربية السعودية وهذه الأماكن، إضافة إلى كونه طريق مختصر ومنفذ آخر مهم للحج إلى الديار المقدسة وطريق مهم لتبادل السلع والبضائع بين البلدين'.
التعليقات
وفد عراقي - فرنسي يحدد 6 محطات تمهيداً لإدراج "درب زبيدة" بلائحة التراث العالمي
التعليقات