لطالما اشتهرت مدينة البصرة (450 كلم جنوب بغداد) بأنها مدينة العلم والأدب والأغاني ولذلك كان لها النصيب الأوفر من حكايات ألف ليلة وليلة وعشاق مدارس الصرف والنحو. شاب من أهالي البصرة أراد أن يكسب رزقه الحلال من خلال تقديم خدمة نقل مبتكرة، فحول البراميل الفارغة والتي غالبا ما تنتهي لمكب للنفايات الى (عربات) ربطها الى دراجة نارية، وبعد أن نظفها جيدا وأعاد دهان بدنها الخارجي بألوان جذابة ونصب لها مقاعد مريحة حتى صارت أشبه ما تكون بقطار شعبي يجوب به الكورنيش ذهابا وايابا فيركب معه المتعب والفضولي وعاشق الظواهر الغريبة.. أما هو (السائق) فيقابل الضحكات التي يرميها له سائقو السيارات بالتلويح بيديه لـ(زملاء مهنة) لن يسعى الى منافستهم بالتأكيد. بعض من استهوته الفكرة طالب مجلس المحافظة من على صفحة (البصرة حياتنا) في موقع “فيسبوك” أن ترعى مهرجانا أو مسابقة تحتضن أفكار الشباب التي تعطي للمدينة لمسة خاصة وتساهم في القضاء على البطالة.
لطالما اشتهرت مدينة البصرة (450 كلم جنوب بغداد) بأنها مدينة العلم والأدب والأغاني ولذلك كان لها النصيب الأوفر من حكايات ألف ليلة وليلة وعشاق مدارس الصرف والنحو. شاب من أهالي البصرة أراد أن يكسب رزقه الحلال من خلال تقديم خدمة نقل مبتكرة، فحول البراميل الفارغة والتي غالبا ما تنتهي لمكب للنفايات الى (عربات) ربطها الى دراجة نارية، وبعد أن نظفها جيدا وأعاد دهان بدنها الخارجي بألوان جذابة ونصب لها مقاعد مريحة حتى صارت أشبه ما تكون بقطار شعبي يجوب به الكورنيش ذهابا وايابا فيركب معه المتعب والفضولي وعاشق الظواهر الغريبة.. أما هو (السائق) فيقابل الضحكات التي يرميها له سائقو السيارات بالتلويح بيديه لـ(زملاء مهنة) لن يسعى الى منافستهم بالتأكيد. بعض من استهوته الفكرة طالب مجلس المحافظة من على صفحة (البصرة حياتنا) في موقع “فيسبوك” أن ترعى مهرجانا أو مسابقة تحتضن أفكار الشباب التي تعطي للمدينة لمسة خاصة وتساهم في القضاء على البطالة.
لطالما اشتهرت مدينة البصرة (450 كلم جنوب بغداد) بأنها مدينة العلم والأدب والأغاني ولذلك كان لها النصيب الأوفر من حكايات ألف ليلة وليلة وعشاق مدارس الصرف والنحو. شاب من أهالي البصرة أراد أن يكسب رزقه الحلال من خلال تقديم خدمة نقل مبتكرة، فحول البراميل الفارغة والتي غالبا ما تنتهي لمكب للنفايات الى (عربات) ربطها الى دراجة نارية، وبعد أن نظفها جيدا وأعاد دهان بدنها الخارجي بألوان جذابة ونصب لها مقاعد مريحة حتى صارت أشبه ما تكون بقطار شعبي يجوب به الكورنيش ذهابا وايابا فيركب معه المتعب والفضولي وعاشق الظواهر الغريبة.. أما هو (السائق) فيقابل الضحكات التي يرميها له سائقو السيارات بالتلويح بيديه لـ(زملاء مهنة) لن يسعى الى منافستهم بالتأكيد. بعض من استهوته الفكرة طالب مجلس المحافظة من على صفحة (البصرة حياتنا) في موقع “فيسبوك” أن ترعى مهرجانا أو مسابقة تحتضن أفكار الشباب التي تعطي للمدينة لمسة خاصة وتساهم في القضاء على البطالة.
التعليقات