التقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، عدداً من أبناء الجالية العراقية في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية، إذ اطلع على أوضاعهم واستمع إلى مقترحاتهم وطروحاتهم التي تصبّ جميعاً في خدمة بلدهم.

 

بيان حكومي قال إن السوداني أشار في حديث له، إلى "حرص الحكومة على التواصل مع أبناء الجالية العراقية في كل مكان"، مؤكداً "الحاجة إلى إمكاناتهم وكفاءاتهم في جميع المجالات، معلناً عن قرب استحداث دائرة للمغتربين ترتبط بمكتب رئيس مجلس الوزراء، لغرض متابعة الأوضاع والمتطلبات التي يرفعها أبناء الجاليات العراقية".

 

وبين أن "العراق اليوم قد استعاد عافيته، وينطلق بثقة في التطور الحاصل نحو الاتجاه الصحيح، خاصة بعد انتصار العراقيين بتآخيهم وتلاحمهم على إرهاب داعش، وهي المعركة التي وحدت كل أطياف الشعب العراقي واتجهت بالبلد نحو الاستقرار والتنمية.

 

وأكد السوداني أن "العراق اليوم ينطلق في مضمار الإعمار والتطوّر وإنجاز البنى التحتية، وهي صورة قد لا تصل بأكملها إلى الخارج، فضلاً عن النهضة الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها البلد.

 

وأوضح أن "زيارته الحالية إلى الولايات المتحدة تأتي لإرساء قواعد الشراكة والعلاقة الثنائية الدائمة بين البلدين، وفق مصالح الشعبين المستدامة، وأن الحكومة اليوم تمكنت من تحقيق نسبة متقدمة في البرنامج الحكومي، بما يعزز ثقة المواطن في أداء الأجهزة الخدمية والرسمية، ويقوي من عوامل الاستقرار، ويدفع بمشاريع التنمية والأولويات الحكومية نحو الإنجاز والتنفيذ وتحقيق تطلعات المواطنين".

وأكد السيد رئيس مجلس الوزراء أنّ العراق بلد مليء بالفرص، وحجم المشاريع، بشهادة المنظمات الدولية، يبلغ 400 مليار دولار، مشيداً في ختام حديثه بالجالية العراقية في أمريكا، التي وصفها بأنها مهمة ونوعية ونفتخر بإسهاماتها وننتظر أن تسهم في إعمار وازدهار العراق.