تلاقي زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى واشنطن دعما سياسيا ونيابيا واسع النطاق، حيث ينظر جميع العراقيون نظرة مليئة بالتفاؤل والأمل بان تحقق الزيارة أهدافها المرسومة من خلال توطيد العلاقات بين البلدين التي تنظمها اتفاقية الإطار الاستراتيجي بمحاورها السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية.

رئيس لجنة الاقتصاد والصناعة والتجارة النيابية النائب أحمد سليم الكناني، أعلن دعم خطوات رئيس الوزراء الرامية لتحقيق مشاريعه التنموية بما يتلائم مع المنهاج الحكومي، مؤكدا "على استثمار هذه الزيارة وتحقيق الإنفتاح الذي يصبو اليه البلدان لاسيّما في القطاع الاقتصادي ووضع الأولوية للمجالات التي تحتاج الى تطوير في العراق ولعل في مقدمتها ملف الطاقة بوصفه يشكل عصب التنمية والتقدم الصناعي والزراعي والعلمي في البلاد واستثمار حقول الغاز التي تمثل من اهم مجالات الاستثمار في الحاضر والمستقبل".

وشدد الكناني الى "أهمية تفعيل ملفي الصناعة والزراعة وبث الروح بالمعامل والمؤسسات الصناعية والحقول الزراعية من خلال اعتماد التقنيات والتكنلوجيا المتطورة التي وصل اليها العالم ومنها الولايات المتحدة".


وأكد الكناني دعم رئيس الوزراء في توجهه لفتح ملف المصارف العراقية المحلية وإنهاء المشكلات العالقة خصوصا وان بعض هذه المصارف شريك مهم في العملية الاقتصادية العراقية فضلاً عن دورها كشريك في العديد من مناحي الحياة التي تمس المواطن "، مشيرا الى " تقديم الدعم الكامل لرئيس الوزراء في مجال الإصلاحات القانونية المطلوبة وفي مقدمتها قانون الإصلاح الاقتصادي وإقرار قانون الشراكة ما بين القطاعين الخاص والعام".

من جانبها .. عضو لجنة النزاهة النيابية عالية نصيف قالت إن "الكثيرين راهنوا على عدم حصول اللقاء بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس الأمريكي بايدن"، مؤكدة "أهمية هذا اللقاء بالتزامن مع التصعيد الأمني الذي تشهده المنطقة والدور المحوري الذي من الممكن أن يلعبه العراق والذي سيجعل الولايات المتحدة بحاجة إلى هذا الدور ومستعدة لتقديم الكثير من التسهيلات من أجله".

وأضاف نصيف "‏نترقب أيضاً توقيع عقود مع شركات أمريكية كبرى وبحث عدد من الملفات الاقتصادية وسبل استقدام الاستثمارات الأجنبية".