يظهر المدرب الإسباني لويس إنريكي كبطل درامي في المباراة المقبلة بين باريس سان جيرمان وبرشلونة، على ملعب "الأمراء" في دوري أبطال أوروبا، حيث كان مدربًا للبارسا في مباراة الريمونتادا الخيالية عام 2017 أمام باريس، والآن هو مدرب فريق العاصمة الفرنسية أمام الفريق الكتالوني.

وفي موسم 2020-2021، تأهل باريس سان جيرمان بالفوز 4-1 في برشلونة، ثم التعادل على أرضه 1-1. لكن عودة 2017 تظل في الأذهان رغم كل شيء (4-0 في باريس، 1-6 في برشلونة).

"الريمونتادا" الأقوى في التاريخ، هكذا أطلق على مباراة الفريقين في 2017؛ لأن برشلونة عاد خاسراً بأربعة أهداف نظيفة من باريس، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وكان مطالَباً بتسجيل خمسة أهداف دون أن تهتز شباكه من أجل رد اعتباره كاملاً، ونجح بالفعل في الفوز 6/1.

ويلتقي باريس سان جيرمان مع برشلونة يوم الأربعاء في موعد خاص للويس إنريكي، بعد أن فاز بدوري أبطال أوروبا عام 2015 كمدرب لبرشلونة، على رأس فريق ضم في صفوفه لاعبين مثل ليونيل ميسي، ولويس سواريز، ونيمار، وأندريس إنييستا، وتشافي.

 

وتحدث لويس إنريكي عن المباراة المقبلة حيث يرى المدرب الباريسي أن اللقاء يأتي في الوقت المناسب لفريقه.

وفي مؤتمر صحفي، قال إنريكي إنه يأمل أن يتمكن لاعبوه من تجاهل الضغوط.

وأوضح: "آمل أن يكون الطموح أكبر من الضغوط. نحن متحمسون للغاية للعب على هذا المستوى والتأهل للدور التالي. خلال مرحلة المجموعات، رأيت الكثير من المسؤولية، والآن الشعور هو حماس الفريق واللاعبين".

ورفض إنريكي الحديث عن الريمونتادا الخيالية السابقة ولكنه قال: إنه يفضل خوض مباراة الإياب خارج أرضه.

وعن المرشح الأوفر حظا في المباراة قال إنريكي: "سيعتقد بعض الناس أننا المرشحون الأفضل، والبعض الآخر لا يعتقد ذلك، ولكن هذا ليس مهما".

ورفض لويس إنريكي الحديث عن حالة كيليان مبابي للمباراة قائلا: "أعتقد أنك تسألني سؤالاً عن أحد اللاعبين ولكني أريد التحدث عن المجموعة. نحن في وضع جيد، وحالة ذهنية جيدة. نحن ندخل هذا الربع في وقت جيد جدًّا للفريق".