نائب: عدم إهتمام الحكومات المحلية بالطرق يتسبب بالحوادث المؤلمة كما حصل بالبصرة
نائب: عدم إهتمام الحكومات المحلية بالطرق يتسبب بالحوادث المؤلمة كما حصل بالبصرة
أكد النائب أحمد سليم الكناني أن غياب الإهتمام من قبل الحكومات المحلية بالبنية التحتية للطرق الداخلية والعامة، سواء بالإدامة او التأثيث بعلامات الدلالة والإشارات المرورية، يدفع ثمنه الأبرياء من الناس، كما حصل اليوم من حادث دهس للتلاميذ في البصرة.
وقال الكناني في بيان إن "العراق يشهد أرقاماً قياسية في الحوادث المرورية ويرافقها سقوط ضحايا بنسب قد تكون هي الأعلى بين الدول العالم، ومعظم تلك الحوادث تقع على الطرق الرابطة بين المحافظات لاسيّما محافظات الجنوب والفرات الأوسط".
واضاف "يعود ذلك إلى غياب الإهتمام من قبل الحكومات المحلية بالبنية التحتية للطرق الداخلية والعامة، سواء بالإدامة او التأثيث بعلامات الدلالة والإشارات المرورية، الأمر الذي يدفع ثمنه الأبرياء من الناس، كما يشكل عدم التزام السائقين بقوانين المرور واندفاعهم وتهورهم إلى مفاقمة أزمة الحوادث المرورية بالعراق، ليتوج هذا العبث والإهمال بفاجعة تفطر القلوب اهتز لها الضمير العراقي تمثلت بحادث دهس تلاميذ مدرسة زينب بقضاء الهارثة في مدينة البصرة".
وتابع الكناني أن "هذه الحادثة فجع بها كل العراقيين من مختلف فئات المجتمع حيث سقط 6 اطفال وجرح 14 اخرين كان سبب مأساتهم تهور السائق وتغاضيه عن شروط السلامة إضافة إلى إهمال السلطات المحلية بالبصرة وتحديداً المؤسسة الخدمية وسلك المرور الذي لم يوفر لاطفالنا وتلاميذنا الحماية من خطر المهملين والمتهورين".
ودعا الحكومة الاتحاديّة إلى "التدخل المباشر بهذا الملف للحد من هذه الحوادث بعد أثبتت الحكومات المحلية طيلة السنوات الماضية إخفاقها في معالجة ما تشهده الطرق الرئيسة والداخلية من سلبيات ثمنها أرواح الأبرياء، وذلك أسوة باهتمام رئيس الوزراء شخصيا بهذا الملف في العاصمة بغداد."
كما دعا الكناني إلى "التحقيق بأسباب الحادث ومحاسبة المسؤولين الذين تركوا طلبة مدرسة زينب في الهارثة عرضة للخطر رغم المناشدات التي طالبت ببناء جسر عبور المدرسة لكن دون جدوى".
نكرر تعازينا لذوي ضحايا حادث الهارثة وندعو الله بالشفاء للجرحى والمصابين.
أكد النائب أحمد سليم الكناني أن غياب الإهتمام من قبل الحكومات المحلية بالبنية التحتية للطرق الداخلية والعامة، سواء بالإدامة او التأثيث بعلامات الدلالة والإشارات المرورية، يدفع ثمنه الأبرياء من الناس، كما حصل اليوم من حادث دهس للتلاميذ في البصرة.
وقال الكناني في بيان إن "العراق يشهد أرقاماً قياسية في الحوادث المرورية ويرافقها سقوط ضحايا بنسب قد تكون هي الأعلى بين الدول العالم، ومعظم تلك الحوادث تقع على الطرق الرابطة بين المحافظات لاسيّما محافظات الجنوب والفرات الأوسط".
واضاف "يعود ذلك إلى غياب الإهتمام من قبل الحكومات المحلية بالبنية التحتية للطرق الداخلية والعامة، سواء بالإدامة او التأثيث بعلامات الدلالة والإشارات المرورية، الأمر الذي يدفع ثمنه الأبرياء من الناس، كما يشكل عدم التزام السائقين بقوانين المرور واندفاعهم وتهورهم إلى مفاقمة أزمة الحوادث المرورية بالعراق، ليتوج هذا العبث والإهمال بفاجعة تفطر القلوب اهتز لها الضمير العراقي تمثلت بحادث دهس تلاميذ مدرسة زينب بقضاء الهارثة في مدينة البصرة".
وتابع الكناني أن "هذه الحادثة فجع بها كل العراقيين من مختلف فئات المجتمع حيث سقط 6 اطفال وجرح 14 اخرين كان سبب مأساتهم تهور السائق وتغاضيه عن شروط السلامة إضافة إلى إهمال السلطات المحلية بالبصرة وتحديداً المؤسسة الخدمية وسلك المرور الذي لم يوفر لاطفالنا وتلاميذنا الحماية من خطر المهملين والمتهورين".
ودعا الحكومة الاتحاديّة إلى "التدخل المباشر بهذا الملف للحد من هذه الحوادث بعد أثبتت الحكومات المحلية طيلة السنوات الماضية إخفاقها في معالجة ما تشهده الطرق الرئيسة والداخلية من سلبيات ثمنها أرواح الأبرياء، وذلك أسوة باهتمام رئيس الوزراء شخصيا بهذا الملف في العاصمة بغداد."
كما دعا الكناني إلى "التحقيق بأسباب الحادث ومحاسبة المسؤولين الذين تركوا طلبة مدرسة زينب في الهارثة عرضة للخطر رغم المناشدات التي طالبت ببناء جسر عبور المدرسة لكن دون جدوى".
نكرر تعازينا لذوي ضحايا حادث الهارثة وندعو الله بالشفاء للجرحى والمصابين.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|