الكونغرس يوافق رسميا على بيع تركيا مقاتلات اف-16
الكونغرس يوافق رسميا على بيع تركيا مقاتلات اف-16
أعلن السفير الأميركي في تركيا الأحد أن الكونغرس وافق رسميا على بيع مقاتلات اف-16 لتركيا، الأمر الذي ينهي أشهرا من المفاوضات بين واشنطن وأنقرة في هذا الصدد.
وقال السفير جيف فليك في رسالة نشرتها السفارة الأميركية في أنقرة على منصة إكس إن "قرار الكونغرس بالموافقة على أن تحوز تركيا أربعين مقاتلة اف-17 و79 مجموعة للتطوير يشكل تقدما كبيرا".
وكانت الحكومة الأميركية وافقت في 26 كانون الثاني الماضي على هذه الصفقة البالغة قيمتها 23 مليار دولار، وذلك بعد ثلاثة أيام من مصادقة أنقرة على انضمام السويد الى حلف شمال الأطلسي.
وتم إبلاغ الكونغرس الأميركي في اليوم نفسه بالطلب التركي في شأن المقاتلات، وكان أمامه خمسة عشر يوما لإبداء رفضه، الأمر الذي لم يحصل.
وأوضح مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة لم توافق على بيع المقاتلات إلا بعدما تلقت من تركيا في شكل ملموس أدوات مصادقتها على انضمام السويد الى حلف الأطلسي، ما يعكس الطابع البالغ الحساسية للمفاوضات التي سبقت التوصل الى الاتفاق.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عطل انضمام السويد الى الحلف طوال عشرين شهرا، مشترطا موافقة أميركية "متزامنة" على بيع المقاتلات لبلاده.
وقال السفير جيف فليك في رسالة نشرتها السفارة الأميركية في أنقرة على منصة إكس إن "قرار الكونغرس بالموافقة على أن تحوز تركيا أربعين مقاتلة اف-17 و79 مجموعة للتطوير يشكل تقدما كبيرا".
وكانت الحكومة الأميركية وافقت في 26 كانون الثاني الماضي على هذه الصفقة البالغة قيمتها 23 مليار دولار، وذلك بعد ثلاثة أيام من مصادقة أنقرة على انضمام السويد الى حلف شمال الأطلسي.
وتم إبلاغ الكونغرس الأميركي في اليوم نفسه بالطلب التركي في شأن المقاتلات، وكان أمامه خمسة عشر يوما لإبداء رفضه، الأمر الذي لم يحصل.
وأوضح مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة لم توافق على بيع المقاتلات إلا بعدما تلقت من تركيا في شكل ملموس أدوات مصادقتها على انضمام السويد الى حلف الأطلسي، ما يعكس الطابع البالغ الحساسية للمفاوضات التي سبقت التوصل الى الاتفاق.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عطل انضمام السويد الى الحلف طوال عشرين شهرا، مشترطا موافقة أميركية "متزامنة" على بيع المقاتلات لبلاده.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|