الخارجية الفلسطينية تدين اعدام الصهاينة لطفل عند حاجز عسكري

الخارجية الفلسطينية تدين اعدام الصهاينة لطفل عند حاجز عسكري

أدانت الخارجية الفلسطينية، جريمة الاعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال بالأمس، بحق طفل عند حاجز عسكري شرق القدس المحتلة، معتبرة أن "الاعدامات الميدانية وجه آخر للإبادة الجماعية".

الوزارة اشارت الى أن جريمة اعدام الطفل عويسات "يعيد إلى الأذهان جرائم الاعدامات الميدانية المماثلة بحق مواطنين فلسطينيين قتلوا على سمع وبصر المجتمع الدولي، أبرزها قضية اعدام الشهيد عبد الفتاح الشريف في الخليل، وغيرها."

وقالت الوزارة إن "استمرار مسلسل الاعدامات الميدانية يعكس عقلية استعمارية عنصرية وفاشية تنكر على الفلسطيني حياته وتستبيحها بالكامل، ويعكس أيضاً التسهيلات التي يوفرها المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال للجيش والمستعمرين في إطلاق الرصاص على الفلسطيني بهدف القتل، ووفقاً لأهواء الجندي أو المستعمر"، لافتة الى أن ما ترتكبه قوات الاحتلال في قطاع غزة من إبادة جماعية ترتكبه أيضاً في الضفة الغربية المحتلة.

وحملت وزارة الخارجية، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الإبادة والإعدامات الميدانية، واعتبرت أن افلات إسرائيل المستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من تلك الجرائم، وهو ما يبرز الضرورة الإنسانية القصوى لتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني كمقدمة لإنهاء الاحتلال السبب الرئيس لاستمرار تلك الجرائم.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :

أخبار أخرى

اكثر الاخبار قراءة

من برامجنا