رأى تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية، أن الرئيس السابق للولايات المتحدة، دونالد ترامب، يمتلك خبرة أكثر في إدارة الانتخابات وإلقاء الخطابات من الرئيس الحالي جو بايدن.

وقال التقرير: "يجب الاعتراف بأن بايدن يتخلف عن ترامب في خبرته في الانتخابات الرئاسية، فتجد أن خطاباته مملة وتميل إلى الضعف في الإقناع؛ ما يشير بشكل واضح إلى علامات العجز، بدلًا من السياسة. ولا يزال بايدن يتهاوى في هفواته التي يسهل اختراقها من قبل الرأي العام".

وسلط التقرير على ظهور دونالد ترامب ليلة أمس الثلاثاء، كمرشح عن الحزب الجمهوري بناء على نتائج الإقتراع الأولي في ولاية نيو هامبشير، ليهزم بذلك منافسته نيكي هايلي.

ويعتبر ترامب أول جمهوري، غير مرشح، يفوز بالانتخابات الأولية بكل من ولايتي آيوا ونيو هامبشير، ومن المتوقع أن يتابع فوزه في ولاية كارولينا الجنوبية الشهر المقبل، ليسير في طريق الفوز برئاسة الولايات المتحدة، حسب الصحيفة.

وفي الوقت نفسه، فإن ترامب يمدح الديكتاتوريين ويتعهد بالتصرف كدكتاتور في اليوم الأول من رئاسته، أو على الأقل لبضع ساعات، وفقا للتقرير.

وقوبلت أعمال ترامب بالنقد، حتى أن البعض يتهمه بأنه طموح أكثر من اللازم.

في عام 2016، أعلن بول ليباج، حاكم ماين آنذاك، أن الولايات المتحدة "بحاجة لدونالد ترامب لإظهار بعض السلطة الاستبدادية في بلادنا".

إلا أن الحال في أيوا مختلف، بحسب التقرير، فقد كان ترشيح هايلي بمثابة مغناطيس للضواحي الراقية، الدائرة الانتخابية التي يتضاءل نفوذها يوميًّا داخل الحزب الجمهوري نظرا لقيامها بإلغاء التخفيضات في الضمان الإجتماعي ورفع سن التقاعد، في وقت يعيش فيه الأمريكيون حياة صعبة على عدة أصعدة.