كشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" عن التحدي الكبير الذي ينتظر مجلس إدارة نادي برشلونة برئاسة خوان لابورتا في عام 2024.

ومنذ مباراة برشلونة أمام ألميريا في الـ20 من ديسمبر، وحتى المباراة التالية على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي يوم الـ27 أو الـ28 من يناير أمام فياريال سيمر أكثر من شهر دون أن يلعب برشلونة على ملعبه.

وقالت الصحيفة أن هناك ارتياحًا بسيطًا بسبب اللعب بعيدًا عن ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، نظرًا لانخفاض درجات الحرارة في تلك الفترة ما يؤثر على الحضور الجماهيري.

وحسب التقرير، من الأهداف الكبيرة التي وضعها مجلس إدارة برشلونة للنصف الثاني من الموسم، زيادة متوسط ​​عدد المتفرجين في لويس كومبانيس الأولمبي، الذي يبلغ 40 ألف متفرج رغم أن الملعب يتسع لـ50 ألف.

وبعد فترة التوقف سيلعب برشلونة يوم الخميس الـ4 من يناير أمام لاس بالماس في الدوري الإسباني، ثم سيخوض مباراة كأس إسبانيا أمام بارباسترو قبل لعب كأس السوبر الإسباني في السعودية.

وسيلعب برشلونة أمام ريال بيتيس في الجولة الـ20 من الليغا خارج ملعب لويس كومبانيس الأولمبي.

ثم سيلعب برشلونة مباراتين على أرضه أمام فياريال (يوم الـ27 أو الـ28 يناير) وأمام أوساسونا يوم الـ20 من يناير.

وظهرت أجزاء كبير من مدرجات الملعب الذي يحتضن مباريات برشلونة منذ إغلاق كامب نو للتجديدات فارغة خلال مباريات النصف الأول من الموسم رغم نداءات تشافي هيرناندز الدائمة لاستدعاء الجماهير.


وذكرت "سبورت" أن مجلس إدارة برشلونة يرى أن هاتين المباراتين هما أولى خطوات التحدي للحصول على دعم المشجعين في ملعب لويس كومبانيس الأولمبي.
وأوضحت أنه في الاجتماعات الأخيرة لمجلس الإدارة تم طرح مشكلة الحضور المنخفض على الطاولة.

ويحتاج برشلونة إلى الحضور الجماهيري الذي لم يكن كما كان متوقعًا في النصف الأول من الموسم وهو الأمر الذي كان له تأثير سلبي.

وسجلت مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد حضورًا بلغ 34.568 متفرجًا فقط، ولم يمتلئ ملعب برشلونة سوى في الكلاسيكو أمام ريال مدريد حيث تواجد 50 ألف متفرج في الخسارة 1/2.

في حين حضر 45 ألف متفرج عندما استضاف برشلونة منافسه ريال بيتيس، وحضر 34 ألف متفرج أمام ألميريا.