حنون لبرنامج الأمم المتحدة: نحتاج دعم جهودنا في التحري والتحقيق والتدقيق والاسترداد ومنع الفساد
حنون لبرنامج الأمم المتحدة: نحتاج دعم جهودنا في التحري والتحقيق والتدقيق والاسترداد ومنع الفساد
دعا رئيس هيئة النزاهة القاضي حيدر حنون مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ياما ترابي لدعم جهود الهيئة في مجالات التحري والتحقيق والتدقيق والاسترداد ومنع الفساد.
وقال القاضي حنون خلال لقائه ترابي "نحتاج إلى زيادة دعم برنامج الأمم المُتَّحدة الإنمائي للهيئة، لا سيما في تدريب مُحقّقيها والتحريّين والمُدقّقين وإكسابهم المهارات العالية، واطلاعهم على ما يستجد في اختصاصاتهم في دول العالم المُتطوّرة"، لافتاً إلى "أهميَّة استمرار التعاون بين الطرفين لإنجاز مختبرٍ للأدلة الجنائيَّة الرقميَّة (DFL) الذي يُعزّزُ من قدرات الهيئة على اكتشاف الفساد والاحتيال وغسيل الأموال والتحقيق في تلك الجرائم وردع مُرتكبيها".
وأضاف أن "استمرار الحاجة للدعم في تلبية طلبات المساعدة في ميدان الاسترداد ودعم جهودها في فتح القنوات مع الدول، ودور ذلك في تذليل عقبات استرداد المدانين والأموال المُهرَّبة، مُنبّهاً إلى أنَّ فتح الهيئة لملف الكسب غير المشروع وتضخُّم الأموال أظهر الحاجة لتعزيز قدرات منتسبيها في التقصّي عن العقارات والأموال والممتلكات، سواء المسؤولين المكلفين بالكشف عن ذممهم الماليَّة أو المُوظَّفين الذين ترد بحقهم بلاغاتٌ ومزاعم تضخُّم الأموال والكسب غير المشروع".
وأعرب عن "شكره للقائمين على برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ودعمهم لهيئة النزاهة الاتحاديَّة وبقية مُؤسَّسات الدولة، داعياً إلى استمرار ذلك الدعم، لا سيما في مجال تدعيم مشروع الحوكمة الإلكترونيَّة في الهيئة الذي يجري على قدم وساق، وكذلك دعم الهيئة في مجال التوعية والتثقيف لغرس قيم النزاهة والشفافية والحفاظ على المال العام ونبذ الفساد في المؤسسات التربوية والتعليمية".
ودعا حنون لـ"الإفادة من خبرات البرنامج في وضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية، منوهاً بالعمل مبكراً مع البرنامج لإعداد استراتيجية جديدة للنزاهة ومكافحة الفساد للأعوام (٢٠٢٥ – ٢٠٣٠) ، فضلاً عن التواصل مع الأكاديمية العراقيَّة لمكافحة الفساد لتطوير واقتراح منهاج للدراسات العليا، والإفادة من تجارب الدول التي يتعامل معها في التدريب والدراسات الخاصة بمكافحة الفساد، فضلاً عن دعم إعلام الهيئة لتمكينه وزيادة قدرات ملاكاته الإعلامية من ناحية تسويق الإنجازات والمشاريع المستقبلية الخاصة بهيئة النزاهة للجمهور والإعلام، وتعزيز مهارات العاملين فيه".
من جانبه، أبدى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (ياما ترابي) "استعداد البرنامج لتطوير ملاكات الهيئة وتقديم الدعم اللوجستي لدوائرها، مقترحاً التنسيق من أجل إمكانية عقد الاجتماع السنوي لمنظمة الشفافية الدولية في بغداد، والإطلاع عن كثب للتقدم الحاصل في مجال مكافحة الفساد والتزام العراق لمقررات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد".
دعا رئيس هيئة النزاهة القاضي حيدر حنون مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ياما ترابي لدعم جهود الهيئة في مجالات التحري والتحقيق والتدقيق والاسترداد ومنع الفساد.
وقال القاضي حنون خلال لقائه ترابي "نحتاج إلى زيادة دعم برنامج الأمم المُتَّحدة الإنمائي للهيئة، لا سيما في تدريب مُحقّقيها والتحريّين والمُدقّقين وإكسابهم المهارات العالية، واطلاعهم على ما يستجد في اختصاصاتهم في دول العالم المُتطوّرة"، لافتاً إلى "أهميَّة استمرار التعاون بين الطرفين لإنجاز مختبرٍ للأدلة الجنائيَّة الرقميَّة (DFL) الذي يُعزّزُ من قدرات الهيئة على اكتشاف الفساد والاحتيال وغسيل الأموال والتحقيق في تلك الجرائم وردع مُرتكبيها".
وأضاف أن "استمرار الحاجة للدعم في تلبية طلبات المساعدة في ميدان الاسترداد ودعم جهودها في فتح القنوات مع الدول، ودور ذلك في تذليل عقبات استرداد المدانين والأموال المُهرَّبة، مُنبّهاً إلى أنَّ فتح الهيئة لملف الكسب غير المشروع وتضخُّم الأموال أظهر الحاجة لتعزيز قدرات منتسبيها في التقصّي عن العقارات والأموال والممتلكات، سواء المسؤولين المكلفين بالكشف عن ذممهم الماليَّة أو المُوظَّفين الذين ترد بحقهم بلاغاتٌ ومزاعم تضخُّم الأموال والكسب غير المشروع".
وأعرب عن "شكره للقائمين على برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ودعمهم لهيئة النزاهة الاتحاديَّة وبقية مُؤسَّسات الدولة، داعياً إلى استمرار ذلك الدعم، لا سيما في مجال تدعيم مشروع الحوكمة الإلكترونيَّة في الهيئة الذي يجري على قدم وساق، وكذلك دعم الهيئة في مجال التوعية والتثقيف لغرس قيم النزاهة والشفافية والحفاظ على المال العام ونبذ الفساد في المؤسسات التربوية والتعليمية".
ودعا حنون لـ"الإفادة من خبرات البرنامج في وضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية، منوهاً بالعمل مبكراً مع البرنامج لإعداد استراتيجية جديدة للنزاهة ومكافحة الفساد للأعوام (٢٠٢٥ – ٢٠٣٠) ، فضلاً عن التواصل مع الأكاديمية العراقيَّة لمكافحة الفساد لتطوير واقتراح منهاج للدراسات العليا، والإفادة من تجارب الدول التي يتعامل معها في التدريب والدراسات الخاصة بمكافحة الفساد، فضلاً عن دعم إعلام الهيئة لتمكينه وزيادة قدرات ملاكاته الإعلامية من ناحية تسويق الإنجازات والمشاريع المستقبلية الخاصة بهيئة النزاهة للجمهور والإعلام، وتعزيز مهارات العاملين فيه".
من جانبه، أبدى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (ياما ترابي) "استعداد البرنامج لتطوير ملاكات الهيئة وتقديم الدعم اللوجستي لدوائرها، مقترحاً التنسيق من أجل إمكانية عقد الاجتماع السنوي لمنظمة الشفافية الدولية في بغداد، والإطلاع عن كثب للتقدم الحاصل في مجال مكافحة الفساد والتزام العراق لمقررات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|