قالت اليابان إنها تشعر بالقلق من تعزيز العلاقات العسكرية بين روسيا والصين ولاسيما تسيير دوريات جوية وبحرية مشتركة في المناطق المحيطة باليابان.

جاء ذلك في التقرير السنوي الياباني الرسمي حول السياسة الخارجية "الكتاب الأزرق للدبلوماسية"، الذي أكد أن اليابان تعتبر أن ذلك يتعلق بأمنها القومي وتعتزم من وجهة النظر هذه، الاستمرار في مراقبة هذه النشاطات الروسية والصينية.

وقالت الوثيقة: "أجرت روسيا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مناورات فوستوك 2022 في ايلول، والتي شاركت فيها للمرة الأولى ثلاث وحدات من القوات المسلحة الصينية في آن واحد - برية وبحرية وجوية، ونرصد كذلك وجود خطوات لتعزيز العلاقات العسكرية، ولاسيما التحليقات الجوية المشتركة للقوات المسلحة الروسية وقاذفات القنابل العسكرية الصينية، فضلا عن الدوريات المشتركة للسفن الحربية من هاتين الدولتين في المناطق المحيطة باليابان".

كما أعرب التقرير عن "قلق اليابان إزاء تزايد نشاط الجانبين الروسي والصيني بالقرب من اليابان"، مشددا على "ضرورة مواصلة المراقبة عن كثب وخاصة وأن الجيشين الصيني والروسي يجريان عمليات مشتركة حول اليابان بوتيرة متزايدة".