أكدت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الجمعة، أنّ "الاعتداء الإسرائيلي يهدد الاستقرار وينتهك سيادة لبنان ويخرق القرار 1701".

وأوعز وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بوحبيب، بعد التشاور مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة في نيويورك تقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي في أثر القصف والاعتداء الإسرائيلي المتعمد، فجر اليوم، لمناطق في جنوب لبنان.

وقال إنّ الاعتداء الإسرائيلي "يشكل إنتهاكاً صارخاً لسيادة لبنان وخرقاً فاضحاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، ويهدد الاستقرار الذي كان ينعم به الجنوب اللبناني".

 

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ضرب 3 أهداف في لبنان، رداً على إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه الجليل الأعلى من الأراضي اللبنانية، وأصابت مستوطنات إسرائيلية.

وأعلن الجيش اللبناني، اليوم الجمعة، العثور على راجمة صواريخ في سهل مرجعيون بداخلها صواريخ لم تطلق، مشيراً إلى أنّه "يجري العمل على تفكيكها".

وكان الجيش قد فكّك، أمس الخميس، صواريخ كانت معدة للإطلاق، تم العثور عليها في محيط بلدتي القليلة وزبقين في قضاء صور، وهي المنطقة التي جرى منها إطلاق رشقات من الصواريخ باتجاه "إسرائيل".

كما أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، اليوم الجمعة، أنّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي أبلغها ليلاً بعزمه "الرد" على الصواريخ في جنوب لبنان.

وذكرت اليونيفيل في بيانها إنّه جرى رصد قصف في محيط صور جنوبي لبنان، لافتةً إلى أنّ "الجانبين الإسرائيلي واللبناني أكدا عدم رغبتهما في تطوّر الأوضاع إلى حرب".

ولفتت اليونيفيل إلى أنّ "قائد القوة، الجنرال هارولد لازارو، تحدّث إلى السلطات على جانبي الخط الأزرق"، مؤكداً أنّ الجانبين لا يريدان الحرب"، مؤكدةً أنّ "أحداث اليوم الماضي قد تؤدي إلى تصعيدٍ خطر في المنطقة".