أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن متسللين تمكنوا من اختراق حسابات أعضاء في الكونغرس الأمريكي وموظفيه في برنامج الرعاية الصحية، وقد تمكنوا ربما من الوصول لمعلومات شخصية حساسة.

وقالت وكالة "أسوشيتد برس" إن مسؤولين أبلغوا أعضاء الكونغرس أن موظفي مجلسي النواب والشيوخ وعائلاتهم تأثروا أيضا بالخرق الاكتروني.

ولم تتمكن خدمة الرعاية الصحية من تحديد عدد العملاء المتأثرين بالخرق، لكنها أكدت أنها تبلغ المتضررين تباعا بالأمر وتقدم خدمة سرقة الهوية، وتعمل مع جهات تطبيق القانون لحل المسألة.
وقد أبلغ المسؤولون أعضاء مجلسي النواب والشيوخ أن البيانات المسروقة تضمنت الأسماء الكاملة للمؤمن عليهم وأفراد أسرهم ولكن "لا توجد معلومات شخصية أخرى"، وأوصى المسؤولون بأن يقوم أي شخص مسجل في برنامج التأمين الصحي بتجميد ائتمانه لمنع سرقة الهوية.
بدوره، قال النائب جو موريل من نيويورك إن قيادة مجلس النواب أبلغت من قبل شرطة الكابيتول أن DC Health Link "تعرضت لانتهاك كبير بشكل غير عادي لمعلومات المنتسبين" مما يشكل "خطرا كبيرا" على الأعضاء والموظفين وأفراد أسرهم وقال موريل: "في هذا الوقت، لا يزال يتعين تحديد سبب وحجم ونطاق خرق البيانات من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي".
وبينما تم نشر عينة من البيانات المسروقة لعشرات العملاء، تضمنت أرقام الضمان الاجتماعي والعناوين وأسماء أصحاب العمل وأرقام الهواتف والبريد الإلكتروني، ادعى وسيط عبر الإنترنت، أن لديه سجلات لـ170 ألف عميل من عملاء "DC Health Link" وكان يعرضهم للبيع مقابل مبلغ غير محدد، وفق ما قالت "أسوشيتد برس".