أعلن سيرجيو راموس اعتزاله دوليا وعدم مشاركته مع المنتخب الإسباني بعد محادثة مع لويس دي لا فوينتي المدير الفني الجديد لبطل العالم 2010.

لكن مدافع ريال مدريد السابق يتعين عليه التفكير في مستقبله مع نهاية عقده مع باريس سان جيرمان في 30 يونيو/حزيران المقبل.

ولم يلعب مدافع باريس سان جيرمان البالغ من العمر 36 عاما، والذي فاز بكأس العالم في 2010 إضافة إلى لقبين لبطولة أوروبا، مع إسبانيا منذ مارس/ آذار 2021 لكنه قال إنه كان يتعين على المدرب الجديد منحه فرصة لإظهار قدرته على الاستمرار في خدمة منتخب بلاده لكن دي لافوينتي رفض منحه الفرصة للعودة للمنتخب.

وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن اسم راموس يتردد منذ فترة للانتقال لأحد أندية دوري روشن السعودي للمحترفين، وذلك في محاولة المملكة للنمو وإظهار نفسها للعالم من خلال الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص.

وأضافت الصحيفة أن قادة النصر الذي يضم كريستيانو رونالدو زميل راموس السابق في النادي الملكي اتصلوا بالمحيطين براموس للتعبير عن اهتمامهم برؤية المدافع المخضرم إلى جانب رونالدو ولاعبين كبار في الطريق، في محاولة لزيادة أهمية الدوري الذي وضعه الهلال على الخريطة خلال هزيمته أمام ريال مدريد في نهائي كأس العالم للأندية في المغرب في وقت سابق من الشهر الحالي.

وكما أعلنت "ماركا"، فإن خطط فريق رونالدو الحالي ليست سوى وجود راموس ولوكا مودريتش إلى جوار قائد البرتغال.

وفي الوقت الحالي أوضح قائد كرواتيا أن هدفه هو اللعب لريال مدريد لموسم آخر، لكن في حالة قلب الدفاع، لا يوجد حتى الآن جواب بشأن تمديد عقده مع باريس سان جيرمان.

والقائد السابق للمنتخب الإسباني وريال مدريد يشعر بالراحة في باريس سان جيرمان، لكن في الوقت الحالي لا يعرف شيئا عن التجديد المحتمل للعقد الذي ينتهي في غضون أربعة أشهر.

والأجواء في الفريق الباريسي ليست الأفضل، وستحدد مواجهة إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونخ الشهر المقبل قرارات ومستقبل العديد من اللاعبين وكذلك المدير الفني