كشفت شركة "بي أم دبليو" الألمانية عن سيارة جديدة تغيّر لونها كالحرباء لتتناسب مع مزاج السائق، كما تتحدث تلك السيارة مع صاحبها كالإنسان.

وأزاحت الشركة النقاب عن السيارة الجديدة أثناء حفل في مؤتمر "سي أي أس" في لاس فيغاس حيث عرضت أحدث تطبيق لتقنية تُعرف بـ"إي إنك".

وتحتوي السيارة على 240 خلية ألوان منفصلة يمكن أن تتغير من حين إلى آخر.

وسيصبح امتلاك هذه السيارة حلم ملايين الناس، إذ يمكنها التحدث مع السائق بصوت أنثوي عبر تقنية "دي" وهي مساعد رقمي يمكن أن يجعل السيارات المستقبلية بمثابة رفيق للسائق، حسب تصريحات الشركة.

وتعد لوحة القيادة التي لا تحتوي على شاشات أكثر ما يلفت الانتباه في إحدى خصائص هذه السيارة. فهي تعتمد على أقل عدد ممكن من أدوات التحكم لضمان عدم تشتيت الانتباه أثناء تجربة القيادة.

ولم تعلن الشركة سعر السيارة لكنها ليست رخيصة بالتأكيد وقد يكون من الصعب طرحها بإنتاج كبير وأسعار تنافسية. لكن وكالة "رويترز" نقلت عن الشركة أنها ستجلب هذا التصميم لإنتاجه بشكل جدي.

وأثارت ميزات السيارة الجديدة تفاعلًا في وسائل التواصل الاجتماعي. وقد طرح أحد مستخدمي فيسبوك تساؤلًا حول آلية ترخيص السيارة وبأي لون ستسجّل.

وبشّر مغرّد عبر تويتر المتابعين "بإمكانية اختيار لون السيارة وتغييره بكبسة زر قريبًا من خلال تقنية الطلاءات الذكية الكيميائية".