دعت الكويت، العراق، اليوم الثلاثاء، إلى إنهاء ملفات عالقة، واستكمال ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، لـ"تفويت الفرصة على من يريد النيل من العلاقات الثنائية".

جاء ذلك في كلمة لرئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، بمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة المقامة نسخته الثانية في الأردن، بمشاركة 12 دولة.

وقال الصباح: "تدرك الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي مكانة العراق وأهميته في محيطه الإقليمي والدولي وتسعى لاستعادة دوره الفعال ليمارس دوره المعهود بحرية دون أي تأثيرات خارجية (لم يحددها)".

وأكد أن "الكويت سعت لدعم العراق في كافة المجالات إداركا منها لأهمية هذا البلد الشقيق وتأسيسا على أن أمن البلدين والمنطقة واستقرارها كل لا يتجزأ".

"إننا مطالبون اليوم إزاء حجم العلاقات للعمل على إغلاق الملفات العالقة لاسيما استكمال ترسيم الحدود البحرية لتنتقل علاقاتنا لآفاق جديدة ورغبة قادة بلدين وتطلعات الشعبين"، أضاف رئيس الوزراء الكويتي.

ومن دون تسمية جهة معينة، دعا إلى "تفويت الفرصة لمن دأب يستغل هذه الملفات في بثت أكاذيب وتلفيقات للنيل من هذه العلاقة وتعكير صفوها".

وأوضح أن "الإرادة متوفرة والحرص على سيادة كل بلد منا لا نقاش به والآليات والقوانين الدولية التي يمكن الركون إليها دامغة وحاسمة فلا مجال للتأخير والتأجيل من أجل تعزيز علاقاتنا ومواجهة التحديات الجسيمة على المستويين الإقليمي والدولي".

وتشارك بمؤتمر "بغداد للتعاون والشراكة" 12 دولة هي العراق، والأردن مستضيف المؤتمر، وفرنسا الداعية له، وكل من تركيا ومصر والكويت والسعودية والإمارات وقطر وسلطنة عُمان والبحرين وإيران، بهدف دعم العراق ومناقشات ملفات تخص المنطقة والإقليم.