"ديلي ميل": زملاء كريستيانو رونالدو لم يواسوه بعد الخروج من كأس العالم

"ديلي ميل": زملاء كريستيانو رونالدو لم يواسوه بعد الخروج من كأس العالم

بدأ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مشواره في نهائيات كأس العالم قطر 2022 بالدموع وأنهاها بالدموع والخروج على يد المنتخب المغربي في ربع النهائي، لينتهي حلمه، على الأغلب، في الفوز بكأس العالم.



وركزت صحيفة "ديلي ميل" على نهاية مشوار كريستيانو رونالدو مع منتخب البرتغال من خلال مسيرته في النهائيات التي شهدت تفكيك أسطوريته خلال 16 يومًا، وكونه لاعبا اعتبر نفسه دائمًا فوق المنتخب الوطني وأكد ذلك من خلال نشره بيانًا لا معنى له من 200 كلمة على صفحته في "إنستغرام".


وبكى رونالدو في أول مباراة أمام غانا في افتتاح مباريات المنتخب البرتغالي في نهائيات كأس العالم أثناء عزف النشيد الوطني، وبكى بعد الإقصاء والخروج من ربع النهائي وزوال حلمه أمام منتخب المغرب.


وفي السابق، أقيل المدربان كارلوس كيروش وباولو بيتو اللذان قادا منتخب البرتغال في كأس العالم 2010 و2014 بسبب خلافات مع رونالدو، لكن فرناندو سانتوس تجرأ وانتقد سلوكه علانية بعد احتجاجه على تغييره في مباراة كوريا الجنوبية، وأكد أن سلوكه لم يعجبه.


وبوجود مشاكل مع زملائه كبرونو فيرنانديز والحديث عن الأنا الكبيرة للنجم البرتغالي داخل المنتخب، كان الجانب الأكثر دلالة في مسيرة رونالدو المؤلمة داخل الملعب يوم السبت الماضي، وهو أن اللاعبين البرتغاليين لم يكلفوا أنفسهم عناء مواساته وهو يبكي، وفقط تدخل المغاربة لفعل ذلك كما قالت "ديلي ميل".

 


وفي مباراة المغرب لم تكن البرتغال قادرة على تحسين مستواها بالنظر لاستسلام إسبانيا في دور الـ16 وأشرك المدرب رونالدو في الـ39 دقيقة الأخيرة وهو ما جعل المنتخب البرتغالي أفضل وهدد مرمى المغاربة لكن دون جدوى.


وأضافت الصحيفة أنه بعد الإقصاء عادت الأنا إلى السلطة مجددًا بعد إهماله من اللاعبين والمشجعين حيث هاجمت صديقته جورجينا رودريغيز المدرب سانتوس بسبب وضعه على دكة البدلاء، كما نشر هو بيانًا تحدث من خلاله عن تفانيه وخدمته للمنتخب البرتغالي ونهاية حلمه في الفوز بكأس العالم.


وكان هناك شيء حزين للغاية حول أحد أعظم اللاعبين في كرة القدم على الإطلاق، ويمكن القول إنه أعظم لاعب في البرتغال على الإطلاق، والذي انعكس في بطولات كأس العالم الخمس التي خاضها، من خلال منشورات صغيرة وحادة على وسائل التواصل الاجتماعي.


وحسب "ديلي ميل"، فإن رونالدو ربما كان يتوقع مقالات وداع من الصحف البرتغالية ونجوم كرة القدم وهو ما لم يحدث، وحتى لويس فيغو أنكر تصريحاته بشأن مهاجمة فرناندو سانتوس على خلفية وضع كريستيانو رونالدو على دكة البدلاء.

ورغم نشر صوره جاثيًا على ركبتيه بعد الإقصاء، كانت عناوين الصحف البرتغالية تتحدث عن بكاء الشعب من أجل الفريق وليس من أجل رونالدو.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :

أخبار أخرى

اكثر الاخبار قراءة

من برامجنا