تنوي الحكومة الفرنسية، خفض الكمية القصوى من الطاقة المخفضة التي تلتزم شركة كهرباء فرنسا ببيعها لشركات كهرباء أخرى في محاولة لتخفيف الضغط على الوضع المالي للشركة.
يذكر أن فرنسا وضعت شرطا قبل أكثر من عقد بأن تبيع شركة كهرباء فرنسا الطاقة من محطاتها النووية بأسعار مخفضة لتعزيز التنافس في السوق، ما تسبب خلال أزمة الطاقة الحالية في تكلفة هائلة لشركة كهرباء فرنسا.
وارتفعت الأسعار فوق المستوى الذي حددته الحكومة حيث إن الشركة تعاني انقطاعات في الكهرباء في مفاعلاتها.
وفي تموز الماضي أعلنت الحكومة الفرنسية عن اتجاهها لتأميم شركة الكهرباء EDF وذلك بعد تراكم الديون عليها وانخفاض قيمة السهم في السوق ورغبتها في الاستحواذ على نسبة 11% من رأس مال الشركة.
وتمتلك الدولة الفرنسية 84% من رأسمال EDF ، بينما تبحث عن محاولة استحواذ لإعادة تأميم الشركة بسعر 12 يورو للسهم، وتكلفة 9.7 مليار يورو.
وأعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أول أمس، أن روسيا تستخدم الغاز كسلاح حرب.
وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الخميس الماضي، اتفاق بلده مع فرنسا والبرتغال على بناء خط أنابيب للطاقة يربط شبه الجزيرة الايبيرية ببقية أوروبا.