الكاتبة الفرنسيّة آني إرنو تفوز بجائزة نوبل للآداب عن عمر 82 عاما

الكاتبة الفرنسيّة آني إرنو تفوز بجائزة نوبل للآداب عن عمر 82 عاما

حصلت الكاتبة الفرنسية، آني إرنو، اليوم الخميس، على جائزة "نوبل" للآداب، وفق ما أعلنت الأكاديمية السويدية.


وعللت لجنة نوبل اختيارها إرنو البالغة من العمر 82 عاما، بما أظهرته من "شجاعة وبراعة" في "اكتشاف الجذور والبُعد والقيود الجماعية للذاكرة الشخصية".

وهذه هي الجائزة الرابعة التي تُمنح من جوائز نوبل لهذا العام على مدار ستة أيام متتالية، فهي تلي جوائز نوبل في الطب والفيزياء والكيمياء، التي تم الإعلان عنها في وقت سابق هذا الأسبوع.



ووصفت إرنو فوزها بالجائزة بأنه "شرف كبير"، وكذلك "مسؤولية كبيرة" أُعطيت لها للشهادة من أجل "الإنصاف والعدالة".



وقالت إرنو للتلفزيون السويدي: "أعتبر أنني أُعطيت شرفا كبيرا، وبالنسبة لي في الوقت نفسه مسؤولية كبيرة، وهي مسؤولية أُعطيت لي من خلال منحي جائزة نوبل".



وأضافت: "يعني ذلك إعطاء شهادة (...) عن شكل من أشكال الإنصاف والعدالة في ما يتعلق بالعالم".

ويحصل الفائزون بجائزة نوبل في كل فئة على ميدالية وعشرة ملايين كرونة سويدية، وهو ما يعادل نحو 911400 ألف دولار، تتم مقاسمتها في حالة فوز أكثر من شخص.


وفاز بالجائزة العام الماضي، الكاتب المولود في تنزانيا عبد الرزاق قرنح، الذي تركز أعماله على محنة اللاجئين وعلى الاستعمار والعنصرية.


وباتت إرنو التي كان اسمها مطروحا منذ سنوات للجائزة المرموقة، المرأة السابعة عشرة التي تحصل عليها، من أصل ما مجموعة 119 فائزا بفئة الآداب منذ منح جائزة نوبل الأولى عام 1901. كذلك اصبحت الفائز الفرنسي السادس عشر في تاريخ نوبل.



وتعهدت الأكاديمية السويدية في السنوات الأخيرة جعل الجائزة أكثر تنوعا، بعد فضيحة تندرج إطار موجة "#مي_تو"، شهدتها عامي 2017 و2018 أحدثت هزة قوية فيها.



وتتسلم إرنو جائزة نوبل من الملك كارل السادس عشر غوستاف خلال احتفال رسمي يقام في ستوكهولم في 10 كانون الأول/ ديسمبر، تزامنا مع الذكرى السنوية لوفاة العالم ألفرِد نوبل عام 1896 الذي أنشأ الجوائز في وصيته الأخيرة.



وتم تأسيس جوائز الإنجازات في العلوم والآداب والسلام بناء على رغبة مخترع الديناميت السويدي ورجل الأعمال ألفريد نوبل، وهو نفسه كيميائي، وهي تُمنح منذ عام 1901. وتمت إضافة جائزة الاقتصاد لها لاحقا.



وتُمنح الجوائز كل عام مع بعض الانقطاعات القليلة، في المقام الأول بسبب الحروب العالمية، ولم يتوقف منحها بسبب جائحة كورونا، على الرغم من تعليق كثير من المهرجانات والأحداث أو نقلها مؤقتا عبر الإنترنت.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :

أخبار أخرى

اكثر الاخبار قراءة

من برامجنا