دعت وزارة الخارجية الأمريكية، الرئيس مسعود بارزاني، إلى المساهمة بدور أكثر فعالية في حل المشاكل والقضاء على الانسداد السياسي في العراق، مؤكدة أن واستقرار إقليم كردستان والعراق هي أساس الاستقرار والتقدم في المنطقة.


جاء ذلك خلال استقبال الرئيس بارزاني اليوم الأربعاء، في صلاح الدين، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف والوفد المرافق لها والمؤلف من السفيرة الأمريكية لدى العراق ألينا رومانوسكي والقنصل العام الأمريكي في اربیل إرفين هيكس.


وذكر مكتب الرئيس بارزاني في بيان، أنه خلال اللقاء نقلت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط تحيات الرئيس بايدن للرئيس بارزاني، واشارت إلى أن الرئيس بايدن ينظر إلى إقليم كوردستان بأهمية كبيرة وأن إقليم كوردستان يعد من أولويات السياسة الخارجية للبلاد، مؤكدا أن سيادة واستقرار إقليم كوردستان والعراق هي أساس الاستقرار والتقدم في المنطقة.

وأكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، بحسب البيان، أن بلادها متحمسة جدا للعلاقات بين إقليم كوردستان والحكومة العراقیة الاتحادية، وبالإضافة إلى الإعراب عن تقديرها لدور الرئيس بارزاني في حل المسائل الدستورية، حیث دعت الرئيس بارزاني من خلال حكمته وتٲثیره الی المساهمة بدور أكثر فعالية في حل المشاكل والقضاء على الانسداد السياسي في العراق.

من جانبه، تحدث الرئيس بارزاني بإيجازه عن الوضع السياسي والأسباب السياسية الكامنة وراء المأزق السياسي في العراق، مؤكدا أن مصدر الأزمة في العراق یعود إلى عدم التزام بغداد بالدستور، وغياب مبادئ الشراكة والتوازن والتوافق في العملية السياسية، وعدم احترام نتائج الانتخابات والعملية الديمقراطية.

وفي مستهل كلمته، قال الرئيس بارزاني إن القضايا الأساسية بين الإقليم وبغداد يجب أن تحل ضمن إطار الدستور، وأن أي اتفاق و توافق يجب أن يتم علی اساس الدستور والعمل عليه بشكل واضح وجاد. وبدوره اوضح أيضا إنه في العراق يجب أن يكون هناك مبدٲ قبول الاخر لحل المشاكل، وأنه لا ينبغي لأي طرف أن يحاول إزالة الطرف الآخر وعلیهم احترام الدستور. وفيما يتعلق بفكرة الانتخابات المبكرة،.

أكد الرئيس بارزاني مجددا أنه ليس لدیهم ٲي مانع من اجراء الانتخابات المبكرة، شريطة تهيئة الارضیة السياسية والقانونية المناسبة لذلك، وعدم تهميش أي طرف او مكون، واحترام نتائج تلك الانتخات.