تعرض الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، لاتهامات قوية، وصلت إلى حد اتهامه بتدمير كوكب الأرض، بسبب 52 رحلة جوية.

وعلى غرار العديد من النجوم، يمتلك ميسي طائرة خاصة يستغلها للقيام ببعض الرحلات بشكل مستمر، وهو الأمر الذي انتقده حساب "لافيون دي بيرنارد" عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

ويقوم الحساب الفرنسي بحساب عدد الرحلات التي يقوم بها المشاهير عبر طائراتهم الخاصة، وذلك من أجل تحديد مدى تأثير ذلك على كوكب الأرض.

وكشفت منظمة "Attac" المناهضة للعولمة عن أن طائرة ميسي قد طارت في 52 رحلة جوية خلال الفترة من يونيو/حزيران لأغسطس/آب، مما نتج عنه 1502 طن من ثاني أكسيد الكربون.

وأوضحت المنظمة أن كمية ثاني أوكسيد الكربون التي أخرجتها الطائرة تعادل البصمة الكربونية لأي شخص فرنسي عادي في 150 سنة.

المنظمة شنت هجوما حادا على ميسي، حيث وصفته بأنه: "من فاحشي الثراء، الذين يدمرون الكوكب"، بسبب اعتماده الفج على الطائرة الخاصة في هذا الكم من الرحلات.

الغريب أن موقع "FlightAware" المعني بأخبار الرحلات الجوية أكد أن طائرة ميسي قامت خلال آخر شهرين بأكثر من 60 رحلة وليس 52 فقط.

وقام نجم باريس سان جيرمان بـ3 رحلات خلال 48 ساعة فقط بطائرته الخاصة، بحسب ما أعلن عنه حساب "لافيون دي بيرنارد".

وخلال آخر شهرين، قام ميسي بزيارة مسقط رأسه روساريو، وبرشلونة، وفورت لاوديرابل بالقرب من ميامي الأمريكية، وساو باولو، وتينيرفي، وفالنسيا لقضاء العطلة الصيفية.

كما قام ميسي بتأجير طائرته الخاصة للرئيس الأرجنتيني ألبرتو فيرنانديز، في فبراير/شباط 2021، مقابل 160 ألف دولار أمريكي، ليستخدمها في رحلة رسمية إلى المكسيك.

وفي مطلع شهر أغسطس/آب الماضي، استخدم لويس سواريز، زميل ميسي السابق في برشلونة وصديقه المقرب، الطائرة للذهاب إلى مونتفيديو والتوقيع لفريق ناسيونال.