مقربون من السيستاني: المرجعية تراقب الوضع بقلق
مقربون من السيستاني: المرجعية تراقب الوضع بقلق
أكد مسؤولون مقربون من المرجع الأعلى في العراق السيد علي السيستاني بمدينة النجف أن المرجع لم يستخدم نفوذه حتى الآن لأنه لا يريد أن يبدو متحيزاً إلى جانب واحد، لافتين إلى أن المرجعية تراقب الوضع بقلق.
وذكرت وكالة "Associated Press" في تقرير نقلاً عن ثلاثة من رجال مدرسة السيستاني تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم بسبب عدم امتلاك صلاحية التصريح، "إن المرجعية تراقب الوضع بقلق".
وقال أحد المتحدثين ان "السيستاني لن يتدخل في الوقت الحاضر، فقد يُنظر إلى دخوله على أنه يميل لطرف على الآخر".
وذكرت الوكالة أن "السيستاني نادرًا ما يتدخل في الشؤون السياسية، ولكن عندما يتدخل فقد يغيّر مسار السياسة العراقية".
واستشهدت بتدخله عام 2019 حيث أدت خطبته إلى استقالة رئيس الوزراء آنذاك عادل عبد المهدي من رئاسة الوزراء في خضم احجاجات".
ونقلت الوكالة عن مسؤول في النجف أن "المرجع الأعلى سئم من الديناميكيات السياسية العراقية الحالية، ولم يستأنف خطبه المعتادة يوم الجمعة التي تم تعليقها أثناء تفشي الوباء، ولا تزال أبوابه مغلقة في وجه النخب السياسية في العراق، في إشارة إلى أنه لا يوافق عليها."
وابلغ المسؤولون في مدرسة السيستاني الوكالة بأن "لدى السيستاني خطوطا حمراء، إذا تم تجاوزها، فإنها ستجبره على التدخل، وتشمل إراقة الدماء ومحاولات تقويض ما يُنظر إليه على أنه أسس ديمقراطية في العراق".
المصدر وكالة Associated Press
أكد مسؤولون مقربون من المرجع الأعلى في العراق السيد علي السيستاني بمدينة النجف أن المرجع لم يستخدم نفوذه حتى الآن لأنه لا يريد أن يبدو متحيزاً إلى جانب واحد، لافتين إلى أن المرجعية تراقب الوضع بقلق.
وذكرت وكالة "Associated Press" في تقرير نقلاً عن ثلاثة من رجال مدرسة السيستاني تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم بسبب عدم امتلاك صلاحية التصريح، "إن المرجعية تراقب الوضع بقلق".
وقال أحد المتحدثين ان "السيستاني لن يتدخل في الوقت الحاضر، فقد يُنظر إلى دخوله على أنه يميل لطرف على الآخر".
وذكرت الوكالة أن "السيستاني نادرًا ما يتدخل في الشؤون السياسية، ولكن عندما يتدخل فقد يغيّر مسار السياسة العراقية".
واستشهدت بتدخله عام 2019 حيث أدت خطبته إلى استقالة رئيس الوزراء آنذاك عادل عبد المهدي من رئاسة الوزراء في خضم احجاجات".
ونقلت الوكالة عن مسؤول في النجف أن "المرجع الأعلى سئم من الديناميكيات السياسية العراقية الحالية، ولم يستأنف خطبه المعتادة يوم الجمعة التي تم تعليقها أثناء تفشي الوباء، ولا تزال أبوابه مغلقة في وجه النخب السياسية في العراق، في إشارة إلى أنه لا يوافق عليها."
وابلغ المسؤولون في مدرسة السيستاني الوكالة بأن "لدى السيستاني خطوطا حمراء، إذا تم تجاوزها، فإنها ستجبره على التدخل، وتشمل إراقة الدماء ومحاولات تقويض ما يُنظر إليه على أنه أسس ديمقراطية في العراق".
المصدر وكالة Associated Press
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|