هاجم صالح محمد العراقي، المعروف إعلامياً بصفة "وزير القائد"، اليوم الأحد، "بعض" ساسة الإطار التنسيقي، مخاطباً إياهم: "تخوضون مع شعبكم صراع الوجود وهيهات أن يستمر فسادكم".

وقال العراقي في تدوينة تابعتها "دجلة"، إن "بعض ساسة الإطار ينعتون الاحتجاجات السلمية الإصلاحية الحالية، بـ: (فرض الإرادات). تعالوا معي لنراجع بعض الحوادث لنقف على حقيقة من هو الذي يفرض إرادته على الآخرين".

وأضاف: "مَنْ القائل: بعد ما ننطيها!؟ لنتذكر اعتصامهم أمام بوابات الخضراء بعد إعلان نتائج الانتخابات التي كانت قوى الإطار الخاسر الأكبر فيها. أليس (الثلث المعطل) أو ما أسموه بالضامن هو فرض إرادات!؟".

وتابع: "بعد إعلان (تحالف إنقاذ وطن) توالت الصواريخ على أربيل والأنبار العزيزتين أم نسيتم؟! ومن المحال أنّكم قد نسيتم ((التسريبات)) التي كان جوهرها الحقيقي (فرض الإرادات) بالقوة والتهديد".

وأشار العراقي إلى أن "حرق المستشفيات ومحطات الكهرباء وصناديق الاقتراع لا ينبغي الإغفال عنه".

وبين: "وهو جواب نقضي: الإنسحاب من الإنتخابات وسحب ٧٣ نائباً وما لا يقل عن عشر مبادرات لحلحلة ما أسميتموه (بالإنسداد السياسي) من المؤكد أنه لا يمتّ الى فرض الإرادات بصلة".

وخاطبهم بالقول: "فلا أظنكم (صادقون) ولا تريدون (دولة القانون) ولا تريدون التعامل ب (بحكمة) وما زلتم تهتفون بالتبعية و (كلا كلا يا عراق) ولا أظنكم قاعدة (عريضة) ولا تيار (واسع) بل أنتم تخوضون مع شعبكم (صراع الوجود) وهيهات أن يستمر فسادكم".