أفاد مسؤول أمريكي و مراسل لوكالة أسوشيتد برس اليوم، بمقتل أيمن الظواهري القيادي في تنظيم القاعدة في ضربة جوية أمريكية في أفغانستان.

أتى ذلك، عقب تأكيد مسؤولين أمريكيين لرويترز الاثنين أن وكالة المخابرات المركزية شنت غارة بطائرة مُسيرة في أفغانستان في مطلع الأسبوع.

وأضاف المسؤولان، اللذان تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما، أن الضربة وقعت في كابول يوم الأحد. ولم يذكرا تفاصيل عن الهدف أو ما إذا كان هناك ضحايا.

وامتنعت وكالة المخابرات الأمريكية عن التعليق.

وكان كبير المتحدثين باسم حركة طالبان قد قال إن الولايات المتحدة شنت هجوما بطائرة مسيرة على مبنى سكني في كابول في مطلع الأسبوع.

وقال ذبيح الله مجاهد في بيان إن الهجوم وقع يوم الأحد وتدينه بشدة حركة طالبان باعتباره انتهاكا ”للمبادئ الدولية“ واتفاق 2020 المتعلق بانسحاب القوات الأمريكية.

وظهر زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، في فيديو نشره التنظيم في سبتمبر 2021، بالتزامن مع الذكرى السنوية العشرين لهجمات 11 سبتمبر.

وهدف التنظيم من الفيلم إلى دحض شائعات في نوفمبر 2020، تحدثت عن وفاته بشكل طبيعي.

وفي الفيديو الذي وصلت مدته إلى ساعة، ظهر الظواهري وهو يتحدث عن عملية تبناها تنظيم القاعدة في شهر يناير الماضي، حيث استهدفت سيارة مفخخة قاعدة عسكرية روسية في منطقة تل السمن، بمحافظة الرقة شمال شرقي سوريا.

وأشار الظواهري خلال الفيديو إلى الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، لكنه لم يشر إلى سيطرة حركة طالبان على كابول.

وفي نوفمبر 2020، انتشرت أنباء عن وفاة الظواهري بعد صراع مع المرض، حيث تحدثت تقارير عن إصابته بسرطان الكبد وتقارير أخرى تحدثت عن إصابته بـ“الربو“.

وكان أيمن الظواهري قد تولى قيادة تنظيم القاعدة في عام 2011 بعد مقتل أسامة بن لادن على يد قوات العمليات الخاصة الأمريكية في مخبئه في باكستان.