أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، أن بلاده مستعدة لاستخدام القوة كملاذ أخير لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، مشيرًا إلى أن إيران باتت الآن قريبة جدًا من تطوير أسلحة نووية.

وقال بايدن الذي يزور إسرائيل في مقابلة مع القناة ”12“ الإسرائيلية، إن ”الولايات المتحدة لن تتردد في استخدام القوة ضد إيران إذا لزم الأمر“، مستدركًا: ”سنفعل هذا كملاذ أخير“.

وأضاف بايدن أن ”الشيء الوحيد الأسوأ هو امتلاك إيران للأسلحة النووية، والهدف هو أن نتمكن من العودة إلى الاتفاقية وجعلها قصيرة، وأعتقد أنه تجب العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران والقرار بيد طهران الآن“.

وذكر أن سلفه دونالد ترامب ”ارتكب خطأ فادحًا عندما ترك الاتفاقية“، مشددًا على أن ”إيران الآن أقرب إلى تطوير أسلحة نووية مما كانت عليه في الماضي“.

وقال: ”أنا ملتزم بإبقاء الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية حتى على حساب تعطيل الاتفاق النووي“.

وحول جهود السلام والقضية الفلسطينية، اعتبر أنه ”كلما اندمجت إسرائيل في المنطقة، كلما زاد احتمال وجود طريقة للتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين في وقت لاحق“.

في السياق، أكدت القناة، أنه ”إضافة إلى الإحاطة الأمنية التي قدمها وزير الدفاع بيني غانتس لبايدن، تم إجراء، مناقشة سرية وعاجلة، اليوم، داخل الغرف المغلقة بين كبار أعضاء المؤسسة الأمنية والرئيس بايدن، عُرضت خلالها على بايدن تفاصيل جديدة ومعلومات حساسة ومهمة للغاية حول القضية الإيرانية، تتضمن هذه المعلومات أن إيران استثمرت مؤخرًا المليارات في تطوير وتجهيز أسلحة جديدة، والتي توزعها أيضًا على المنظمات في جميع أنحاء الشرق الأوسط“.

وبحسب القناة الإسرائيلية، عُرضت على الرئيس بايدن، خلال المناقشة السرية، الإستراتيجية الإسرائيلية الجديدة الهادفة إلى إضعاف حماس وتقوية السلطة الفلسطينية، بما في ذلك سلسلة من الإجراءات المدنية والاقتصادية لتعزيز وتقوية السلطة الفلسطينية.