حقق الائتلاف الحاكم في اليابان فوزا كبيرا في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشيوخ، والتي خيّم عليها اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، الذي قتل الجمعة الماضي أثناء إلقائه كلمة في تجمع انتخابي.

ووفق النتائج النهائية، فقد فاز الائتلاف الحاكم -المؤلف من الحزب الليبرالي الديمقراطي (يمين قومي) الذي ينتمي إليه شينزو آبي، وحليفه حزب كوميتو- بـ76 مقعدا من أصل 125 تم التصويت على تجديدها أمس الأحد، في انتخابات تنظم كل 3 سنوات، وتشمل نصف مقاعد مجلس الشيوخ وعددها 248.

وبات الائتلاف الحاكم يملك الآن أغلبية مستعدة لتعديل الدستور السلمي من أجل تعزيز دور اليابان العسكري على الساحة الدولية، وهو هدف طمح إليه آبي منذ زمن طويل.

وأقر زعيم الحزب الديمقراطي الدستوري المعارض كينتا إيزومي بهزيمته، قائلا إنه من الواضح أن "الناخبين لم يرغبوا في التغيير أو أن يعهدوا بالحكومة إلينا"، وفق ما نقلته عنه وكالة "كيودو" للأنباء.

وقد تراجع عدد مقاعد الحزب الديمقراطي الدستوري، وهو أكبر أحزاب المعارضة، إلى 17 مقعدا من 23 كان يحوزها في مجلس الشيوخ.

وبلغت نسبة المشاركة 52% فقط، وفقا لبيانات غير نهائية.