أصدرت لجنة الأوقاف والعشائر النيابية، اليوم الخميس، بياناً بمناسبة مرور اكثر من قرن على ثورة العشرين، داعية الرئاسات الثلاث إلى اعتبار الثلاثين من حزيران يوماً وطنياً وإدراجه مع العطل الرسمية في البلاد.

وقالت اللجنة في بيان ورد لـ"دجلة"، إنه "مما لاشك فيه ان الدول تفخر بتاريخها وثوراتها وابنائها المبدعون وان العراق له تاريخ عظيم وثورات كبيرة سجلت احرفها بالنور وابناء مبدعون وفي شتى المجالات , واليوم نحتفل بمرور اكثر من قرن على ثورة شعبية كبيرة سطر رجالها اعظم انواع التضحية والفداء من اجل الحرية والاستقلال لينتفضوا على محتل اراد كسر شوكة هذا الشعب الابي".

وأضافت: "ايها الشعب العراقي العظيم يا ابناء واحفاد ورجال ثورة العشرين الخالدة يحق لكم ولنا ان نحتفل بهذا اليوم المجيد الذي وقف فيه ابناء هذا البلد ومن مختلف محافظاته بوجه اكبر واعظم دول الاحتلال وهي المملكة المتحدة ووقفت فيه الفالة والمكوار امام الطوب والبندقية، ولكن هنا انتصرت ارادة الشعوب".

وتابعت اللجنة أن "ثورة العشرين هي النواة الاولى لتأسيس الدولة العراقية وكتابة اول دستور عراقي عام 1922 ، كما وان الاحتلال البريطاني آنذاك اراد تهنيد العراق وسرقت خيراته وثرواته لكنه اصطدم برجال كانوا له بالمرصاد وحطموا جميع مخططاته وما ( شعلان ابو الجون وضاري الزوبعي ومحمود الحفيد ) الا امثلة دمرت كل احلام هذا الاحتلال , لقد شارك في هذه الثورة الشعبية الكبرى كل ابناء هذا البلد وبمختلف الفئات شيوخ ونساء وشباب كما كان للمراجع الدينية دور كبير في تحفيز وتحشيد المجتمع ضد الظلم والطغيان الذي كان يمارس في ذلك الوقت ولهذا يعد الشعب العراقي هذه الذكرى كرنفالا ويوم وطني له".

وطالبت اللجنة، الرئاسات الثلاث، بـ"اعتبار يوم انطلاق الثورة 30 / 6 يوماً وطنياً وادراجه مع العطل الرسمية في البلاد"، داعية وزيري التربية والتعليم العالي والبحث العلمي، إلى "إدراج ثورة العشرين في المناهج التعليمية بشكل اوسع واكثر دقة وتفصيل ليتسنى للجيل القادم فهم تاريخه والافتخار برجاله ولتكن هذه الذكرى التاريخية الوطنية العطرة دعوة للتكاتف ولكل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية لبناء بلدنا العزيز ولنعمل معا لإعادته الى وضعه ومكانته التي يعرفها القاصي والداني لكي يأخذ دوره الريادي في المنطقة والعالم اجمع".