وزارة الثروات الطبيعية بكردستان تقلل من قرارات "النفط الاتحادية" بحق الشركات النفطية العاملة بالإقليم

وزارة الثروات الطبيعية بكردستان تقلل من قرارات "النفط الاتحادية" بحق الشركات النفطية العاملة بالإقليم

أعلنت وزارة الثروات الطبيعية في إقليم كردستان، اليوم الثلاثاء، أن "الخروقات التي قامت بها وزارة النفط العراقية لم ولن تؤثر على عمليات التنقيب وإنتاج النفط والغاز في الإقليم"، مشيرةً إلى أنها لم تدفع الشركات العاملة في هذا المجال لإيقاف أعمالها.

وقالت الوزارة في بيان إن "قطاع النفط والغاز في إقليم كوردستان خطت خطوات كبيرة ومهمة باتجاه المؤسساتية وجذب كبريات الشركات العالمية، وبهذا فإن مكانة الإقليم على خارطة الطاقة العالمية تزداد قوةً".

وأضاف البيان أن "مجيء كبرى شركات (النفط والغاز والخدمات النفطية) وتوسعة الاستثمار واستمرار عملها في إقليم كوردستان، دليل واضح وجليّ على السياسات والاستراتيجيات الناجحة لحكومة إقليم كوردستان في قطاع النفط والغاز".

وتابع: "حتى في داخل إقليم كردستان، كانت للإيرادات النفطية دوراً كبيراً في تأمين الرواتب ومواصلة تقديم الخدمات، كما يستخدم منتوجات الغاز الطبيعي لتوفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء، إلى جانب تأمين المئات من فرص العمل للشباب في حقول وشركات النفط والغاز".

ومضى بالقول إن "الاستقرار والأمن وخطط وسياسات الكابينة التاسعة في إقليم كوردستان فيما يتعلق بقطاع النفط وشفافية هذا القطاع المهم كلها أمور جعلت من يبغضون الشعب الكوردي والكوردستاني لا يروق لهم هذه المنجزات، بمواصلة خططهم العدائية وإصدار قرارات غير دستورية وسياسية وشن الهجمات الصاروخية".

وأوضح أن "آخر محاولاتهم وخططهم كان إصدار قرار غير مشروع وبعيد عن المواد والبنود الدستورية من قبل وزارة النفط العراقية في غياب (قانون النفط والغاز من قبل الحكومة الاتحادية)، والضغط على الشركات العاملة في مجال النفط والغاز من أجل مغادرة إقليم كوردستان"، مشدداً على أن "هذه الخطوة من وزارة النفط العراقية لا تتسق مع الدستور والقانون ومبدأ الفيدرالية والعقلية الاقتصادية والعلاقات بين الإقليم والعراق".

وأكد أن "هذه الخروقات الجديدة من وزارة النفط العراقية، لم ولن تؤثر على عمليات التنقيب وإنتاج النفط والغاز في إقليم كوردستان، بل لم تدفع الشركات لإيقاف عملها أيضاً"، ذاكراً أن "استخدام لغة التهديد والعداء انتهاك صارخ لقواعد حماية الاستثمار الدولي، وهذا التصرف لا يصب بأي شكل من الأشكال في المصلحة العامة لشعبَي العراق وكوردستان، كما أنه يشوه سمعة العراق في المراكز الدولية ويضع علامات استفهام حولها".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :

أخبار أخرى

اكثر الاخبار قراءة

من برامجنا