تحالف قوى الدولة الوطنية يطرح مبادرة لإدارة المرحلة القادمة

تحالف قوى الدولة الوطنية يطرح مبادرة لإدارة المرحلة القادمة

أطلق تحالف قوى الدولة الوطنية، اليوم الجمعة، مبادرة سياسية لإدارة المرحلة القادمة.


وجاء في نص المبادرة، ان الواقع العراقي اليوم معقد جداً وخطير ومفتوح النهايات، وهو غير ممسوك ولا متماسك والفواعل فيه كُثر، ومتعارضة لحد التناقض، وأي فشل جديد هذه المرة سيقود لسيناريوهات غير تقليدية" مبينا أن "التحدي الحقيقي ليس بتشكيل معادلة حكم أياً كانت، بل بنوعها القادر على إبقائها، والبقاء هنا متصل بطبيعة العوامل المنتجة لمعادلة الحكم، وبقدرة معادلة الحكم على التعاطي مع التحديات المتنوعة بطبيعتها وفواعلها".



وحذر التحالف من ان "اعتبار الأزمة قد انتهت والعمل بعقلية الغلبة، فهو خطأ والأزمة قائمة، ومن الخطأ أيضاً بناء القادم على أساس من مخاضات الحاضر من اختلاف وصراع والتعاطي والقادم على أساس من مرحلة دستورية دائمة فمعادلة حكم إقصائية ستعمق الشعور بالخسارة والحيف".



وأشار الى ان "إنتاج معادلة الحكم القادم على أساس فئوي أو شخصي أو مصالحي ضيق أو مغامر وعدم الأخذ بنظر الإعتبار المخاضات والتداعيات وردات الفعل للقوى المؤثرة، هو خطأ والحكم معادلة مصالح، والسياسة تحقيق المصلحة بأقل الخسائر وان عدم تبني ودعم {جماعي} لمعادلة الحكم القادمة وعدم الحرص على أن تكون نوعية وجادة ومدهشة، هو خطأ أيضاً فمعادلة حكم قادرة على إعادة ثقة القوى السياسية واطمئنان الشارع وتحقيق المنجز النوعي ولو بالحد الأدنى".


وأكد ان "الصلابة أو المرونة بإدارة المرحلة، خطأ، فالصلابة لوحدها تؤدي إلى التضاد فالانكسار، والمرونة لوحدها تقود الى الضعف فالضياع والمطلوب صلابة ومرونة بحكمة وتقدير ومسؤولية وعزم بآن واحد، في التعاطي مع الملفات الشائكة والخطرة".


ونوه قوى الدولة الى ان "التعويل على المجتمع الدولي لوحده، خطأ، لأنه لا يوفر حلولاً، فالعالم مشغول بنفسه وتجاهل قناعاته أيضاً غير سليم ونحتاج الى خطط ومشاريع ورؤى محلية للنجاح والاستمرار في تنفيذها وليس التذبذب والمراوحة، وقادرة على كسب ثقة العالم".


وعد "المراهنة على المعرفة الأكاديمية العلمية فقط وتجاهل القدرة القيادية وإدارة الأزمات، خطأ لان لمواجهة وإدارة الأزمات نحتاج قيادة ذات رؤية وخبرة وإرادة وقدرة واقعية لإنجاح مشروع الدولة وإنقاذ النظام".


وبين ان ركائز معادلة الحكم هي "لا غالب ولا مغلوب، الكل رابح، والتنازلات المؤلمة مع الحفاظ على المبادئ، وتحييد المرحلة القادمة، وانتقالية المرحلة المقبلة، وترحيل الملفات الخلافية الكبرى والإدارة الجماعية".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :

أخبار أخرى

اكثر الاخبار قراءة

من برامجنا