أكدت وزارة النفط، اليوم الجمعة، أن ما حدث في محافظات (كركوك، نينوى، ديالى) من زيادة في الطلب على الوقود كان نتيجة فارق سعر البنزين في هذه المحافظات مع محافظات الاقليم، مما شجع بعض ضعاف النفوس الحصول على كميات من البنزين ونقله وبيعه في الاقليم مما تسبب في حدوث ارباك وخلل في عملية التجهيز.

 

وذكر وكيل وزارة النفط لشؤون التصفية والتوزيع حامد يونس، في بيان، أنه في حالة زيادة كمية الاستهلاك في بعض اشهر السنة او في المناسبات الدينية، تقوم الوزارة بزيادة كميات الضخ للمحطات من اجل تلبية وتغطية الحاجة في هذه المحافظة او تلك.

 

وأكد أن ماحدث  في  محافظات (كركوك، نينوى، ديالى) من زيادة في الطلب كان نتيجة فارق سعر البنزين في هذه المحافظات مع محافظات الاقليم ، مما شجع بعض ضعاف النفوس الحصول على كميات من البنزين ونقله وبيعه في الاقليم مما تسبب في حدوث ارباك وخلل في عملية التجهيز.

 

وتابع أن وزارة النفط فاتحت الجهات الامنية كافة بهدف التعاون مع الوزارة لمراقبة حركة المنتجات النفطية ومنع عمليات التهريب الى خارج المحطات او استغلال الحصص المقررة للمحطات غير الحكومية، وايضا العمل على منع التجاوز على حصص المحافظات من خلال اجراءات صارمة.

 

ونوه يونس إلى أن هذا التعاون والعمل الكبير من قبل الجهات الامنية، اثمر الى القاء القبض على العديد  من المتاجرين  والمهربين وضعاف النفوس ، ووضع اليد على اوكار خزن وبيع الوقود خارج الضوابط سواء في بغداد او المحافظات.

 

وتوعدت وزارة النفط باجراءات صارمة ضد كل من يحاول العبث بالاقتصاد الوطني، و افتعال الازمات، مناشدة المواطنين المساعدة في الرصد والابلاغ  عن المخالفات في المنافذ التوزيعية.