تبرئة كريستيانو رونالدو من تهمة اغتصاب كاثرين مايورغا في 2009

تبرئة كريستيانو رونالدو من تهمة اغتصاب كاثرين مايورغا في 2009


رفض قاضٍ أمريكي دعوى اغتصاب رفعتها امرأة من نيفادا ضد كريستيانو رونالدو في لاس فيغاس، اتهمته خلالها باغتصابها قبل أكثر من 10 سنوات.


وعرضت كاثرين مايورغا على مهاجم مانشستر يونايتد، البالغ من العمر 37 عامًا، دفع أكثر من 305 آلاف جنيه إسترليني (375 ألف دولار) في اتفاقية سرية حصلت عليها بعد أن زعمت أنه اغتصبها في لاس فيغاس، العام 2009 – وهو ادعاء لطالما نفاه رونالدو.


وقالت صحيفة ”ميرور“ البريطانية، إن قاضية المقاطعة الأمريكية جينيفر دورسي رفضت الدعوى، يوم الجمعة، وادعت أن محامية مايورغا، ليزلي مارك ستوفال، أظهرت ”سلوكًا سيئًا“ واستخدامًا لوثائق سرية ”غير صحيحة“.


وأصدرت دورسي حكمها في 42 صفحة ترفض من خلاله القضية تمامًا مع عدم وجود خيار لتقديمها مرة أخرى وذلك في عقوبة شديدة، بينما أضافت أن رونالدو قد تضرر من سلوك ستوفال.


وجاء في الحكم: ”أجد أن شراء هذه المستندات والاستمرار في استخدامها كان سوء نية، وببساطة فإن استبعاد ستوفال لن يعالج الإجحاف برونالدو لأن الوثائق المختلسة ومحتوياتها السرية تم نسجها في نسيج (المدعية كاثرين) مزاعم مايورغا“.


ويمكن أن تستأنف ستوفال القرار أمام محكمة الاستئناف التاسعة بالولايات المتحدة في سان فرانسيسكو.


وذكرت وكالة ”أسوشيتد برس“ الأمريكية، يوم السبت، أنهم لم يردوا على المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية للتعليق حول هذا الموضوع.


وقائع القضية

وادعت مايورغا أنها تعرضت للاعتداء من قبل رونالدو في أحد فنادق لاس فيغاس، في العام 2009، لكن اللاعب نفى المزاعم الموجهة ضده.


وأعطت مايورغا الموافقة من خلال ستوفال وشريكتها لاريسا دروهوبيكزر على استخدام اسمها علنًا أثناء المحاكمة.


وفي العام 2019، قال المدعون الأمريكيون إن رونالدو لن يواجه أي تهم، بعد 9 سنوات من توصل مايورغا إلى تسوية خارج المحكمة مع اللاعب البرتغالي.


وسعت السيدة مايورغا إلى إعادة فتح القضية، في العام 2018، مع محاميها زعمًا أنها استمدت الدافع من حركة #MeToo ضد العنف الجنسي.


يُزعم أن رونالدو اغتصب مايورغا، امرأة أمريكية، خلال عطلة في لاس فيغاس، في صيف العام 2009، قبل أسابيع فقط من انتقاله من يونايتد إلى ريال مدريد، وهو ادعاء نفاه دائمًا.


وفي 12 يونيو/حزيران 2009، التقى رونالدو بمايورغا في ملهى ليلي وتم تصويرهما من قبل المصورين في هذه الليلة، وزعمت مايورغا أنها دعيت مرة أخرى إلى جناح رونالدو في فندق بالمز بليس، حيث يُزعم أن الاغتصاب قد وقع.


وبعد يوم واحد في 13 يونيو/حزيران 2009، أبلغت مايورغا الشرطة عن الاغتصاب المزعوم، لكنها اختارت عدم الكشف عن اسمها أو اسم مهاجمها المزعوم، أو مكان وقوع الحادث.


وبعد تعيين محامٍ، بدأت مايورغا إجراءات مدنية ضد رونالدو، ووصل الادعاء إلى وسائل الإعلام نتيجة لما أوردته صحيفة ”دير شبيغل“ الألمانية، في العام 2017، نتيجة الكشف عن موقع ”فوتبول ليكس“، مع وثائق تكشف تفاصيل القضية.


وتزعم وثيقة من التسريبات أن رونالدو قال: ”قالت لا، وتوقفت عدة مرات“ أثناء ممارسة الجنس. ويقال أيضًا إنه اعتذر بعد ذلك. وقال فريقه القانوني إن الوثيقة ”ملفقة بالكامل“.


وفي سبتمبر/أيلول 2018، أصدر اللاعب بيانًا لدحض المزاعم علنًا: ”أُنكر بشدة الاتهامات الموجهة إليَّ. الاغتصاب جريمة مقيتة تتعارض مع كل ما أنا عليه وأؤمن به، وحرصًا على تبرئة اسمي، وأرفض إمداد المشهد الإعلامي الذي أنشأه أشخاص يسعون للترويج لأنفسهم على حسابي“.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :

أخبار أخرى

اكثر الاخبار قراءة

من برامجنا