حذرت كتلة "إشراقة كانون"، السبت، من انحراف النظام البرلماني في العراق، بعد القرار البرلماني الصادر بحق النائب باسم خشان، متهمة رئيس المجلس محمد الحلبوسي بـ"التعسف".

وقالت الكتلة في بيان ورد لـ"دجلة": "ننظر باستغراب شديد لما صدر من قرار بحق النائب باسم خشان واننا نؤشر الابعاد الخطيرة لهذا الاجراء فهو ليس تجاوزا على الحقوق الدستورية والقانونية لممثلي الشعب وحرمانهم من اداء مهامهم فحسب وانما هو مساس بروح الحياة البرلمانية في العراق وبادرة خطيرة بما يمثل بداية انحراف النظام البرلماني في ظل أجواء من الاستعداء والاستقطاب السياسي؛ وسوف تكون لهذا الاجراء اصداء غير محمودة على صعيد المنظمات الدولية التي تراقب بشدة حقوق البرلمانيين في العالم اجمع الامر الذي يعد انتكاسة في مؤشر حرية الممارسات الديمقراطية للبرلمانيين العراقيين وقد تكون هناك بلاغات الى لجنة حقوق الانسان في الاتحاد البرلماني الدولي".

ودعت الكتلة رئاسة المجلس الى "التعاطي مع المنصب من منطلق المبادئ والتقاليد البرلمانية حيث ان رئيس البرلمان هو (الأول بين متساويين) ومكلف بمهام تنظيمية لا تخوله التعسف وحرمان ممثلي الشعب من أداء الواجب والمساس بحقوقهم الدستورية؛ مع التاكيد الشديد على احترام السياقات الدستورية والقانونية فالجميع تحت سقف الدستور وسيادة القانون".

وتابعت: "سوف تكون الإشراقة ونوابها الصوت المعبر عن مواقف ومداخلات النائب باسم خشان داخل قبة البرلمان ومطالبات دائرته الانتخابية في السماوة؛ مدينة التضحية وعاصمة الفداء والشهداء".