نجا نجم مانشستر يونايتد برونو فرنانديز من إصابة خطيرة بعد تعرضه لحادث سير صباح اليوم.


لم يصب لاعب الوسط فرنانديز، 27 عامًا، بأذى بعد حادث تورطت فيه سيارته من طراز بورش بالقرب من قاعدة تدريب كارينجتون بالنادي ومن المتوقع أن يتدرب كالمعتاد اليوم.

ويعتقد أيضًا أن الأطراف الأخرى في الحادث لم تتضرر.

وظهرت صور من مكان الحادث تظهر السيارة - التي تبلغ قيمتها 90 ألف جنيه إسترليني - وهي محطمة من جانب السائق، وسيارتان محطمتان بشكل واضح على طريق ضيق.

أما السيارة الثانية ، وهي فولكس فاجن ، فيبدو أنها سارت في السياج ، مع فتح باب السائق. كما تناثر الحطام عبر المدرج.

في الداخل، يبدو أن الوسائد الهوائية الأمامية قد انفجرت، بينما كانت عجلة اليد اليمنى ملتوية بشكل سيئ وأجبرت على الالتفاف.

كما تم تصوير طواقم الطوارئ في موقع حادث تحطم السيارة.


في صورة أخرى تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن رؤية فرنانديز يقف على جانب الطريق وسيارته الفاخرة المحطمة أمامه.

من المحتمل أن يقدم مدير يونايتد المؤقت رالف رانجنيك تحديثًا لحالة اللاعب في مؤتمره الصحفي قبل المباراة بعد ظهر اليوم.

يأتي حادث فرنانديز قبل يوم واحد من مواجهة فريقه مع ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز.


لقد كان لاعبًا مهمًا للنادي منذ انضمامه من سبورتنج لشبونة في يناير 2020، بعد أن سجل 49 هدفًا في 120 مباراة.

هذا الموسم، سجل تسعة أهداف وسجل 14 تمريرة حاسمة في 40 مباراة.

لعب فرنانديز 90 دقيقة في المباراة التي انتهت بفوز يونايتد 3-2 على نورويتش نهاية الأسبوع، ومن المتوقع أن يبدأ المباراة على ملعب أنفيلد غدًا.

تم الإعلان هذا الشهر عن توقيعه على تمديد عقد لمدة أربع سنوات في أولد ترافورد، مما أدى إلى مضاعفة أجره إلى حوالي 240 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.

حصل على أربع جوائز أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2020، ليصبح أول لاعب يحقق هذا الإنجاز الرائع في عام تقويمي.

ويحتل يونايتد حاليا المركز الخامس في دوري الدرجة الأولى بفارق ثلاث نقاط عن توتنهام صاحب المركز الرابع.