كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية ان روسيا تتلقى شحنات من الاعتدة العسكرية من العراق، لاستخدامها في حملتها العسكرية في أوكرانيا، عن طريق شبكات تهريب الأسلحة الايرانية.
ونشرت "الغارديان" تقريرها ، استنادا الى اعضاء في فصائل عراقية م، واجهزة استخبارات اقليمية مطلعة على العملية، مشيرة الى انه تم في إطار هذه العملية نقل قذائف "ار بي جي" وصواريخ مضادة للدبابات، بالاضافة الى انظمة لإطلاق صواريخ برازيلية التصميم، الى روسيا من العراق في ظل تعثر الحملة الروسية في الشهر الماضي.
واشار التقرير البريطاني الى ان ايران تبرعت لروسيا ايضا بنظام "بافار 373" الصاروخي الايراني الصنع الذي يشبه نظام "اس-300".
واعتبر التقرير ان استخدام عالم تهريب الاسلحة يعكس تحولا جذريا في الاستراتيجية الروسية، من خلال اضطرار روسيا الى الاعتماد على ايران، حليفها العسكري في سوريا، بعد العقوبات الجديدة التي فرضها غزو اوكرانيا.
واشار التقرير الى ان العراق اصبح غارقا بالاسلحة بعد عقدين من الحرب، لفت الى ان الكثير من هذه الاسلحة انتقل الى ايدي الميليشيات والمعارضة للوجود الامريكي، ولكن منذ العام 2016 تم دمجها رسميا في القوات المسلحة العراقية كجزء من الحرب ضد تنظيم داعش.
كما نقل التقرير عن مصدر داخل الميليشيا قوله ان الحشد الشعبي قام بتفكيك قطعتين من نظامي قاذفة صواريخ "آستروس 2" البرازيلي التصميم، والمعروف في العراق ب "سجيل-60"، ونقلهما الى ايران في الاول من نيسان الحالي.