ذكرت عدة صحف بريطانية أن النجم المصري محمد صلاح اقترب من تجديد عقده مع ليفربول والذي ينتهي بنهاية الموسم المقبل، حيث بات قريبا من توقيع عقد جديد سيبقيه في النادي الإنجليزي حتى نهاية مسيرته.

وقالت صحف ”ديلي ميرور“ و“ديلي ستار“ و“إكسبريس“ إن الدولي المصري البالغ من العمر 29 عامًا عزز آمال ليفربول في إنهاء الملحمة التي طال أمدها بشأن تجديد عقده، مما يمنح فريق المدير الفني الألماني يورغن كلوب دفعة كبيرة للأمام.



بعد أن رفض صلاح الشروط الجديدة التي كان من شأنها أن تجعله يحصل على 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، كان مالكو ليفربول يخشون الأسوأ وأنه سيرحل مجانا بنهاية عقده الحالي في صيف عام 2023.

ولا شك أن هذا الوضع دفع العديد من الأندية، مثل برشلونة وباريس سان جيرمان، إلى إبداء اهتمامها بقائد ”الفراعنة“ خاصة في حال دخوله الفترة التي يمكنها خلالها التفاوض مع أي فريق يريده، والانتقال له مجانا.

لكن صلاح الآن، الذي يقدر مشاعر المودة والاحترام والحب التي حظي بها في مرسيسايد، والتي ظهرت مرة أخرى هذا الأسبوع في ليفربول عقب مواساته إثر فشل مصر في بلوغ كأس العالم 2022، مستعد للتنازل عن مطالبه الأولية بمضاهاة نجوم مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يحصل على 500 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.

وتتم المناقشة بين النادي ووكيل صلاح بشأن تجديد عقده لمدة ثلاث سنوات مقبلة، مع إمكانية إضافة 12 شهرًا أخرى، الأمر الذي من شأنه أن يجعله يلعب بشكل فعال أفضل السنوات المتبقية من مسيرته مع النادي الذي انضم إليه منذ ما يقرب من خمس سنوات.

ولا شك أن حقيقة أن صلاح مستعد للالتزام بمستقبله مع ليفربول سيدفع جزءا من مدينة ليفربول للاحتفال، ويمنح سعي النادي للفوز بأربعة ألقاب غير مسبوقة دفعة قوية في الوقت المناسب تماما.



ولطالما أكد صلاح أنه يستمتع بحياته في ليفربول، لكنه أراد أن يتم تقديره كواحد من أفضل اللاعبين في العالم براتب يتناسب معه، وهو الآن جاهز لقبول العرض الذي ظل مطروحًا على الطاولة لفترة طويلة من الوقت بعد تغيير رأيه.

ويسعى ليفربول للبحث عن الفوز بأربعة ألقاب غير مسبوقة هذا الموسم، حيث صرح كلوب الشهر الماضي بشأن التفاوض مع صلاح على تجديد عقده: ”الجميع ملتزمون تمامًا هذا الموسم. إنه التزام واضح للفريق لهذا الموسم وبعد ذلك سنتحدث عن المستقبل“.