الهجرة : نعمل على اعادة 80 الف عراقي لاجئ في المانيا والنرويج

الهجرة : نعمل على اعادة 80 الف عراقي لاجئ في المانيا والنرويج

أعلن وكيل وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الأربعاء، عن أعداد العراقيين في ألمانيا والنرويج. معربا عن اسفه "لاستغلال بيلاروسيا صراعها مع الاتحاد الأوروبي وتحويل العراقيين كورقة ضغط على الاتحاد".
وقال وكيل الوزارة كريم النوري في تصريح الوكالة الرسمية بأن "الكثير من العراقيين بعد الهجرة الاخيرة منهم من وصل إلى النرويج والسويد وسويسرا والبعض ربما لم تشمله شروط اللجوء، حيث يوجد في ألمانيا 50 ألف عراقي والنرويج 30 ألفاً"، لافتاً إلى أن "الوزارة قامت بزيارة الى المانيا وبرلين لعودة العراقيين وتحفيزهم على العودة، والاتحاد الأوروبي عمل على تشجيع العراقيين على العودة بدون إجبارهم".
وأكد النوري ، إن "كل عراقي من حقه أن يتطلع نحو حياة ومستقبل أفضل ومن حقه السفر لكن هناك من يستغل العراقيين، خاصة في بيلاروسيا وهناك عصابات ومافيات لتهريب البشر بهجرة غير شرعية ودفعهم باتجاه الشريط الحدودي الذي يبلغ طوله 600 كم بين لتوانيا وبولندا ولا هدف لهم سوى سحب الأموال".
وأشار إلى أن "أغلب العراقيين حالياً عالقون في الغابات في البرد الشديد، ما جعل الحكومة أن تتحرك بقوة في كل من موسكو وبولندا بسبب عدم امتلاك العراق سفارة في بيلاروسيا".
وأضاف النوري، أن "العراق بدأ خطوات ايجابية من ضمنها إيقاف الرحلات باتجاه بيلاروسيا وتغيير رحلات استثنائية من بيلاروسيا الى بغداد"، وتابع: "لذلك طالبنا الدول اليوم، بعدم السماح للعراقيين بالسفر الى بيلاروسيا خوفاً على مصيرهم وقد استجابت بعض الدول"، مردفاً بالقول: "نحن حريصون على تلبية رغبة المواطنين بالعودة من ضمنهم الذين لا يمتلكون جواز سفر وطالبنا بيلاروسيا أن تكشف لنا المافيات المتواجدة حتى في العراق".
وأعرب عن أسفه من "استغلال بيلاروسيا صراعها مع الاتحاد الأوروبي وتحويل العراقيين كورقة ضغط على الاتحاد"، مؤكداً أن "من يدفع الثمن هم العراقيون".
ولفت إلى أن "العراق استطاع إعادة أكثر من 4500 مواطن بعد الحشود الكبيرة للعراقيين في بيلاروسيا بحثاً عن الحياة الطيبة في أوروبا، لكن الحكومة البولندية منعت اللجوء، وأغلبهم عاد لأرض الوطن"، مشيراً إلى أن "العراق كان متفاعلاً تماماً مع رعاياه ولا يريد التورط مع المافيات التي تفكر بجني الأموال فقط".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :

أخبار أخرى

اكثر الاخبار قراءة

من برامجنا