قالت شركة ”نايكي“ العملاقة للملابس والأدوات الرياضية اليوم الإثنين إن ميسون غرينوود لاعب مانشستر يونايتد لم يعد بين اللاعبين الذين ترعاهم الشركة بعد اعتقال المهاجم الشاب للاشتباه في اعتدائه واغتصابه امرأة.

وتم القبض على المهاجم الإنجليزي في وقت لاحق للاشتباه في الاعتداء الجنسي والتهديد بقتل امرأة.

وأفُرج عن غرينوود (20 عاما) بكفالة الأسبوع الماضي في انتظار المزيد من التحقيقات لكنه لا يزال موقوفا من قبل ناديه المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم حتى إشعار اخر.

وقالت ”نايكي“ الأسبوع الماضي إنها جمدت علاقتها مع غرينوود، لكنها تخلت عن اللاعب تماما الآن.

وقالت الشركة في بيان: ”ميسون غرينوود لم يعد رياضيا في نايكي“.

وكانت المزاعم، والتي تضمنت العديد من الصور وفيديو ورسالة صوتية، ضد غرينوود تم نشرها على إنستجرام قبل حذفها في وقت لاحق.

وقد تم اعتقاله في 30 يناير كانون الثاني الماضي قبل الإفراج عنه في الثاني من فبراير شباط الحالي.

ويوم أمس الأحد قالت صحيفة ”ذا صن“ البريطانية، إن إلقاء القبض على المهاجم مايسون غرينوود زاد من المشاكل في غرفة خلع الملابس في مانشستر يونايتد، حيث اختلف اللاعبون حول ما إذا كان من الصواب تخلي النادي عنه.

وقرر مانشستر يونايتد إيقاف غرينوود قائلا إنه ”لن يعود إلى التدريبات أو يلعب للنادي حتى إشعار آخر، وجدد النادي إدانته الشديدة يوم الثلاثاء الماضي ”لأعمال العنف من أي نوع“.

وعلى إثر القبض عليه قطع لاعبون بينهم إدينسون كافاني وكريستيانو رونالدو وفيكتور ليندلوف علاقتهم بغرينوود من خلال إلغاء متابعته على موقع ”إنستغرام“، فيما يتردد أن اللاعبين الثلاثة ضغطوا على زملائه الآخرين ليحذوا حذوهم.

وقال مصدر للصحيفة، إن بعض لاعبي الفريق الأول شعروا أنه من الخطأ نبذ غرينوود على أساس أنه بريء حتى تثبت إدانته.

وقال المصدر: ”لاعب واحد على وجه الخصوص غاضب من ذلك، إنه يشعر أن التخلي عن مايسون يظهر أن الفريق ليس موحدا، إذا أدين ماسون بما اتهم به، فمن الواضح أن جميع اللاعبين سيصابون بالرعب“.

وأضاف المصدر: ”قال أحد اللاعبين إنه أظهر كيف أن الفريق لم يكن موحدا، وأظهر أنه في كثير من الأحيان يتصرف اللاعبون كأفراد وليس كفريق“.