أثار ارتفاع الطلب العالمي وانقطاع الإمدادات والتوتر السياسي الدولي مخاوف بشأن إمدادات الخام ، مما رفع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في سبع سنوات ، مع توقع البعض أن يصل سعر النفط الخام إلى 100 دولار للبرميل. وقد أدى ذلك إلى جذب المزيد من المشترين للنفط من الولايات المتحدة. وزيادة الصادرات وانخفاض مخزونات الخام المحلية، وفقا لوكالة “رويترز”.
وزادت صادرات النفط الخام المنقولة بحراً في الأسابيع الأخيرة وتقترب من 3 ملايين برميل يوميًا حتى الآن هذا الشهر ، وفقًا لمات سميث ، محلل النفط الرئيسي للأمريكتين في Kpler. وقال إن هذا أقل بقليل من متوسط 3.2 ملايين برميل يوميا لصادرات الخام في ديسمبر ، وهو أقوى شهر منذ فبراير 2020.
وأظهرت بيانات الشحن على Refinitiv Eikon أن الشحنات المحجوزة لشهر فبراير تتجه إلى العديد من البلدان بما في ذلك الصين وكوريا الجنوبية والهند. هؤلاء الثلاثة هم من بين أكبر المشترين المنتظمين للولايات المتحدة للخام.
وقالت وكالة الطاقة الدولية، الخميس، إن من المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي في آسيا في عام 2022 بنسبة 4٪ إلى 37.2 مليون برميل يوميًا ، مما يجعلها المنطقة الرئيسية الوحيدة التي تسبق وتيرة 2019.