أكد السياسي المستقل صلاح عبد الرزاق، اليوم الاربعاء، أن الاطار التنسيقي يخشى تذويب الحشد الشعبي بعد تشكيل الحكومة، فيما أوضح أن الاطار لديه قناعة بأن الاكراد والسنة ليسوا طرفا في الخلاف.

 

وقال عبد الرزاق في تصريح لـ"دجلة"، إن "الصراع بين التيار الصدري والاطار التنسيقي وصل لكسر الإرادات"، لافتا إلى أن "الاطار لديه قناعة بأن الاكراد والسنة ليسوا طرفا في الخلاف".

 

وأضاف أن "السيد مقتدى الصدر ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ليسوا على علاقة جيدة منذ "صولة الفرسان""، مشيرا إلى أن "دولة القانون لم يستثني التيار الصدري من المشاركة في الحكومات السابقة".

 

وأوضج أن "الحوار السياسي هو الحل الامثل لازمة تشكيل الحكومة"، مبينا أن "الاطار لديه قناعة بأن الاكراد والسنة ليسوا طرفا في الخلاف".

 

وأشار إلى أن "الخلاف بين الاطار والتيار بحاجة إلى حوار يجمع الشيعة، أما انسحاب جماهير الاطار من أمام الخضراء كان هدفه التهدئة"، مؤكدا أن "الاطار يخشى تذويب الحشد الشعبي بعد تشكيل الحكومة، واستخدام القوة المؤقتة قد تجر البلاد إلى الفوضى".