عدّ قائممقام قضاء سنجار، الفائز الأول عن محافظة نينوى في انتخابات تشرين الماضي، محما خليل علي آغا، ان نقل عوائل الدواعش من مخيم الهول السوري الى مخيم الجدعة بمحافظة نينوى، لعب في النار.
وقال في بيان، ان "نقل هذه العوائل في هذا التوقيت بالذات، خطأ كبير وكارثة تتحملها وزارة الهجرة والمهجرين التي تلعب بالنار، بان تضع قنابل إرهابية موقوتة في محافظة نينوى".
وأضاف، ان "مرور عوائل الداوعش، في قضاء سنجار، إهانة كبيرة للايزيديين لن نسمح بها ولن نسمح بتكرار سيناريو عام 2014، داعيا "أهالي نينوى بكل اطيافهم ومكوناتهم ان يمنعوا هذا الامر".
ودعا الى "انقاذ محافظة نينوى من الجمرة الخبيثة (عوائل داعش)، وعدم تكرار أخطاء الماضي، محذرا من مشروع خفي لتدمير محافظة نينوى".
وطالب أعضاء مجلس النواب المقبل، بـ "بتشكيل لجنة تحقيقية للكشف عن الايادي الخبيثة التي جمعت عوائل الدواعش في مخيم الجدعة".
واتهم "شخصيات وسماسرة ومافيات وخلايا داعش النائمة، بتجميع هذه النفايات (عوائل الدواعش) لتكون ورقة ضغط على حدود لإقليم واهل محافظة نينوى لتدميرهما مستقبلا ولتكرار سيناريو السنوات السابقة، وهذا لن نسمح به، مبينا "سنحاسب كل من يقف مع هذه الصفقة الخبيثة، اذ ان 10 بالمائة من هذه العوائل هم من أهالي نينوى، وهذا يدفعنا الى التساؤل : لماذا تجميع في نينوى في هذا الوقت بالذات واهانة مشاعر المحافظة التي عانت من هؤلاء".
وكانت مصادر مطلعة اكدت نقل وجبة جديدة من عوائل الدواعش من مخيم الهول في سوريا، الى مخيم الجدعة في الموصل الخميس المقبل.