نقلت صحيفة الشرق الاوسط عن مصدر مقرب من الاتحاد الوطني قوله إن زيارة رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي إلى أربيل هدفها شق تحالف الصدر والبارزاني وإحداث شرخ في الصف الكردي.

 

وذكر المصدر إن "زيارة المالكي لأربيل ولقاءه زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني ليست زيارة رسمية؛ إنما هي زيارة حزبية هدفها شق تحالف الصدر والبارزاني من جهة؛ وإحداث شرخ في الصف الكردي من جهة ثانية، في نوع من التكتيك السياسي قبيل الانتخابات بهدف الحصول على الدعم والمساندة لكسب ولاية ثالثة في رئاسة الوزراء".

 

وأعرب المصدر عن "استغرابه من هذا الاجتماع والتعويل عليه لحل مشكلات الإقليم، قائلاً إن خلافات الإقليم وبغداد سببها الرئيسي التقاطع بين المالكي والبارزاني، وكل المشكلات الاقتصادية في الإقليم التي نعاني منها حتى الآن بدأت بهذا الخلاف الذي نتج عنه قطع حصة الإقليم من الميزانية الاتحادية منذ عام 2014 وحتى الآن".

 

وأكد أن "الزيارة ليست لها أي علاقة بالمشكلات الداخلية للاتحاد الوطني الكردستاني، إنما هي استغلال سياسي لقرار انسحاب التيار الصدري من الانتخابات، حيث يهدف المالكي إلى إحداث شق بين الحزب الديمقراطي والتيار الصدري ليضمن ولاية ثالثة في رئاسة الوزراء".