وجهت فيان دخيل رسالة إلى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اعتذرت فيها عمّا بدر منها يوم أمس في تصريح متلفز، فيما بررت الأمر على أنه "غصّة سيدة ايزيدية".

وفيما يلي نص الرسالة التي وجهتها دخيل لرئيس الوزراء:-

عانى الايزيديون كثيرا عبر ٧٣ ابادة، ولا يشعر بعمق مأساتهم إلا من كان منهم

السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء المحترم،

كنت أول رئيس وزراء عراقي يزور سنجار، وأهتمامك واضح جدا بمأساة أهلها،
فشكرا لجنابكم .
ما بدر مني يوم أمس عبر وسائل الأعلام كان غصّةُ سيدةٍ ايزيدية غلبت عاطفتها على سياستها، فبدر منها ما بدر تجاهك.

آسفة إن خانني التعبير فيما قلت، وأمد يدي لجنابك لنتعاون سوية لإنهاء مأساة سنجار وأهلها.
احترامي وتقديري
ڤيان دخيل

وكانت دخيل قد تحدثت عبر إحدى الفضائيات قائلة إن من حرر سنجار عام 2015 هم البيشمركه وليس الحشد، وأنه كان من المفترض برئيس الوزراء الذي فشل بسياسته الداخلية ونجح بسياسته الخارجية أن يتواصل مع القنوات الاقليمية في سبيل تحرير وإعادة الفتيات الايزيديات المختطفات او يبحث عنهن في المخيمات والمدن.

كما قالت إن الحشد لا يأتمر بأوامر مصطفى الكاظمي وبالتالي على الكاظمي أن لا يسمي نفسه رئيسا للوزراء وان يبحث تطبيق اتفاقية سنجار، ومن المفترض أن يخرج الحشد من سنجار ونتعاون لطرد البكاكا.