استقبل نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كردستان، ظهر اليوم الكاردينال لويس ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم ووفداً مرافقاً له.

وجرى في لقاء بحث أوضاع المكون الكلداني والمسيحيين في العراق وإقليم كردستان بصورة عامة، وأحوال النازحين المسيحيين في إقليم كردستان، وسلط الجانبان الضوء على الأوضاع في سهل نينوى وأوضاع مسيحيي الموصل والمنطقة.

واتفق الجانبان على الرأي بأن الثقة والاطمئنان ضروريان ليتمكن النازحون المسيحيون من العودة إلى ديارهم والبدء بإعادة إعمار مناطقهم وإعادة الحياة إليها بعد أن تضررت كثيراً جراء هجمات داعش وباتت بحاجة للمساعدة والعون الدوليين.

وأثنى نيافة الكاردينال ساكو على التعايش وقبول الآخر والتسامح والعمران والتقدم في ٳقلیم كوردستان ودور القيادة فیه، مؤكداً أن الكوردستانية هوية جامعة لكل المكونات الدينية والقومية، وأن بإمكان المسيحيين اللاجئين في دول العالم العودة للعيش في أمن وأمان بكوردستان والاشتراك والمشاركة في تقدمها وإعمارها.

من جانبه، أكد فخامة الرئيس نيجيرفان بارزاني أن إقليم كوردستان يفخر بثقافة التعايش والتسامح وسيبقى كما هو دائماً الحضن الآمن لكل مكوناته. ووصف الجانبان زيارة قداسة بابا الفاتيكان للعراق وإقليم كوردستان بالمهمة والتي لها دور في تعميق ثقافة التعايش.

وشكلت الانتخابات العراقية القادمة ومجموعة مسائل تخص شؤون الكنيسة والمسيحيين في العراق وإقليم كوردستان، محوراً آخر للقاء.