تعرضت الفنانة المصرية رانيا يوسف إلى إنتقادت لاذعة من قِبل بعض المتابعين على مواقع التواصل الإجتماعي، بسبب الصور التي نشرتها وظهرت فيها على شاطئ البحر ، وإعتبروا أنها تحرّض الفتيات على التعري وعدم مراعاة الأخلاق العامة، وزاد الهجوم على رانيا بعد إتهامها بالإفتاء من عقلها وتشريع التعري، الأمر الذي نفته تماما.

وتزامناً مع منشورها المثير الجدل، نشرت صورة لها وهي جالسة على البحر، مرتديةً فستان أحمر أظهر بعضاً من جسدها، وهي الصورة التي إعتبرها المتابعون محاولة إضافية للتحريض على التعري، وفقاً لتعليقاتهم، وطالبوها بمراعاة قيم المجتمع والدين.

وتثير رانيا الجدل دائماً بمنشوراتها وتصريحاتهل، كان إحداها بسبب تغزلها بمؤخرتها، التي قالت إنها جميلة لذا يتابعها الناس، فيما إعتبرت في مرة أخرى أن الحجاب غير موجود في الدين الإسلامي، وأنه فرض خلال سنوات القرن الماضي، بالإضافة إلى نشرها الصور الجريئة على صفحاتها الخاصة

وكانت رانيا دخلت في معركة قضائية مع الإعلامي العراقي نزار الفارس، الذي كان إستضافها في أحد البرامج الفنية على قناة عراقية، وإتهمته بالتحرش بها، قبل أن ترد السلطات القضائية الدعوى المقدمة منها.