كشف قائد عمليات البصرة اللواء الركن علي الماجدي، اليوم الاثنين، عن تفعيل مذكرات القاء القبض ( وفق المادة 406 ) للأطراف العشائرية المتنازعة بالتعاون مع الشرطة بهدف القضاء على النزاعات العشائرية المسلحة، لافتاً إلى أن النزاعات والقتل موجودة في تاريخ الإنسانية منذ "قابيل وهابيل"، لكن سنطارد مفتعلي النزاعات سواء كانوا بالاهوار أو في كل "زاغور" او اي مكان يختبئ فيه.

 

وذكر الماجدي في تصريح صحفي إنه "بالتعاون مع قيادة الشرطة تم تفعيل تلك المذكرات لاعتقال المطلوبين للقضاء بقضايا القتل سواء بالبصرة او خارجها، وهذا عهد علينا في أن يكون القانون هو السائد على الجميع، حسب قوله"، مؤكدا "البدء بعمليات التفتيش والمداهمات والسيطرات المفاجأة وفق معلومات استخبارية من خلال خلية امنية موسعة تجمع كل المعلومات عن المطلوبين".

 

وأشار إلى أن "ملف النزاعات لم يكن مركونا في السابق، لكنها سأتابعها شخصياً لحين إحالة المتورط بالنزاعات إلى القضاء عبر المحاكم المختصة".

 

ونوه الى انه "لم يكن حتى الان تدخل في عمله من اي شخصية سياسية او مسؤول، وسنعمل بكل مهنية دون مجاملة، ولن نداهم منزلاً دون موافقة"، مبينا أن "ما يؤسف في المواجهات العشائرية هي التبعات الإنسانية التي تلحق بالعوائل المتضررة من تلك النزاعات حيث ان الطفل والزوجة تحرم من والدهم او عائلة تفقد احد أفرادها، وهذا يجب أن لايتكرر".