رئيس الجمهورية: الانتخابات المقبلة مفصلية وتأسيسية
رئيس الجمهورية: الانتخابات المقبلة مفصلية وتأسيسية
استقبل رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الخميس، سكرتير الحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي والوفد المرافق له، حيث جرى مناقشة تطورات الأوضاع في البلد.
وأكّد رئيس الجمهورية أن المرحلة التي يمر بها البلد هامة ومفصلية تستدعي التعاون والتكاتف، مشيراً إلى أن استحقاقات الإصلاح وتصحيح المسارات وتجاوز الأخطاء وسوء الإدارة بات مطلباً ملحّاً وليس خياراً للنقاش والجدل حوله، لافتاً إلى ضرورة حماية الأمن والاستقرار المتحقق في البلد، وترسيخ دولة مقتدرة ذات سيادة وحصر السلاح بيدها.
وأضاف سيادته أن الحراك الشعبي هو حراك مجتمعي رصين وواعٍ للتحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه البلد، وجاء نتاج أخطاء لا يمكن التغافل عنها من الفساد وسوء الإدارة، مشيراً إلى أن جرائم الاغتيالات والترويع للمتظاهرين والناشطين والصحفيين أعمال لا تغتفر، ولا يجب أن تمر دون عقاب.
وأشار السيد الرئيس إلى أن الانتخابات المقبلة مفصلية وتأسيسية وتأتي بعد إجماع وطني واسع على أن الأخطاء لا ينبغي أن تستمر ويجب تجاوزها، وإعادة ثقة الناخبين في العملية الانتخابية والمشاركة الواسعة فيها لتكون المسار السلمي والشعبي الحقيقي للتغيير والإصلاح، ومن أجل ذلك فإن تحقيق الأمن الانتخابي وضمان نزاهة الانتخابات يمثل الآن أولوية قصوى، لتأمين حق العراقيين في التعبير عن إرادتهم الحرة باعتبارهم مصدر كل السلطات واساسها الشرعي.
كما أكّد رئيس الجمهورية، أنه ومن موقعه يعمل على ضمان إجراء انتخابات نزيهة وعادلة، وأن على جميع السلطات والمؤسسات المعنية والقوى السياسية والفعاليات الاجتماعية واجب إنجاز ذلك، مشيراً إلى أن التزوير والتلاعب سينعكس سلباً على الجميع دون استثناء، إذ ان إرادة الشعب الحرة يجب أن تسود ويتم إعادة الاعتبار له وان تكون خياراته هي الحاكمة.
استقبل رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الخميس، سكرتير الحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي والوفد المرافق له، حيث جرى مناقشة تطورات الأوضاع في البلد.
وأكّد رئيس الجمهورية أن المرحلة التي يمر بها البلد هامة ومفصلية تستدعي التعاون والتكاتف، مشيراً إلى أن استحقاقات الإصلاح وتصحيح المسارات وتجاوز الأخطاء وسوء الإدارة بات مطلباً ملحّاً وليس خياراً للنقاش والجدل حوله، لافتاً إلى ضرورة حماية الأمن والاستقرار المتحقق في البلد، وترسيخ دولة مقتدرة ذات سيادة وحصر السلاح بيدها.
وأضاف سيادته أن الحراك الشعبي هو حراك مجتمعي رصين وواعٍ للتحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه البلد، وجاء نتاج أخطاء لا يمكن التغافل عنها من الفساد وسوء الإدارة، مشيراً إلى أن جرائم الاغتيالات والترويع للمتظاهرين والناشطين والصحفيين أعمال لا تغتفر، ولا يجب أن تمر دون عقاب.
وأشار السيد الرئيس إلى أن الانتخابات المقبلة مفصلية وتأسيسية وتأتي بعد إجماع وطني واسع على أن الأخطاء لا ينبغي أن تستمر ويجب تجاوزها، وإعادة ثقة الناخبين في العملية الانتخابية والمشاركة الواسعة فيها لتكون المسار السلمي والشعبي الحقيقي للتغيير والإصلاح، ومن أجل ذلك فإن تحقيق الأمن الانتخابي وضمان نزاهة الانتخابات يمثل الآن أولوية قصوى، لتأمين حق العراقيين في التعبير عن إرادتهم الحرة باعتبارهم مصدر كل السلطات واساسها الشرعي.
كما أكّد رئيس الجمهورية، أنه ومن موقعه يعمل على ضمان إجراء انتخابات نزيهة وعادلة، وأن على جميع السلطات والمؤسسات المعنية والقوى السياسية والفعاليات الاجتماعية واجب إنجاز ذلك، مشيراً إلى أن التزوير والتلاعب سينعكس سلباً على الجميع دون استثناء، إذ ان إرادة الشعب الحرة يجب أن تسود ويتم إعادة الاعتبار له وان تكون خياراته هي الحاكمة.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|