أصدر النائب التركماني ارشد الصالحي، اليوم السبت، بيانا بشأن الهجمات الارهابية في كركوك، فيما طالب كافة القوى بضرورة مراجعة حساباتها السياسية والامنية.  

 

وقال الصالحي في بيانه "في الوقت الذي ندين ونستنكر الهجمات التي قامت بها التنظيمات الارهابية في مناطق مختلفة من اطراف محافظة كركوك خلال الآونة الاخيرة والتي كانت تهدف لزعزعة الامن والاستقرار المتحقق وخلق حالة من الخوف والقلق لدى ابناء المحافظة، فأننا نؤكد على كافة القوى بضرورة مراجعة الحسابات السياسية والامنية؛ وأن كل تلك المناطق التي شهدت هجمات ارهابية تقع ضمن الحدود الادارية لمحافظة كركوك، وان اي عملية عسكرية للقضاء على بؤر الارهاب ينبغي أن تكون من قبل القوات الاتحادية حصراً."

 

واضاف ان "انتشار القوات الاتحادية في جميع مواقع وحدود محافظة كركوك وفرض سلطتها على المواقع والحقول النفطية، سيحفظ امن كركوك ويمنع تنظيم داعش الارهابي والمنظمات الارهابية من استخدام النفط او الاتجار بالمخدرات لتدمير العراق وزعزعة الامن وخلق الفتنة بين مكونات المحافظة، وان موقفنا ثابت بالحفاظ على امن كركوك الاتحادي وعدم السماح لاي قوة بفرض سلطتها مجدداً على كركوك."

 

 وتابع "اننا اذ نستغرب من عدم قيام طيران التحالف الدولي بشن ضربات استباقية على مواقع الخلايا الارهابية التي شنت الهجمات خلال الايام الاخيرة، ندعو قيادة القوة الجوية العراقية الى تكثيف ضرباتها الجوية على مخابئ وبؤر المجاميع الارهابية كما وندعوا الى توحيد الجهود والتنسيق والتعاون بين كافة قطعات القوات الامنية الاتحادية والشرطة المحلية والحشد الشعبي والاجهزة الاستخبارية والمواطنين لتفويت الفرصة للارهابيين وعدم السماح لهم بالعبث في أمن كركوك بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات المبكرة."