رئيس مجلس النواب السابق سليم الجبوري لـ "دجلة": هاجس الزعامة موجود عند الجميع لكنه اكبر في الوسط السني، اذ ان البعض يبحث عن الزعامة لاكمال نقص ما، فيما اشار الى ان : القدرة على ادارة المؤسسات والتحالفات شبه مفقودة، وان وصف الزعامة تم تضخيمه من خلال الاعلام.

وقال الجبوري اثناء استضافته في برنامج (القرار لكم) الذي يعرض على قناة "دجلة"، ان "ارتباط الزعامة السنية برئاسة البرلمان لتأثير المنصب سياسيا، مشيرا الى ان هناك من يمثل مشروعا خارجيا داخل الرئاسات".

وتابع، ان "الكتل الشيعية كانت متساوية الحضور خلال اجتماعها بظريف، في حين ان اجتماعه بقوى عزم كانت رسالة بانه التحالف الابرز".

واضاف، ان "لدي مرشحين في بغداد والبصرة وكركوك، وفي تحالفي السابق لم احصل على منصب تنفيذي بدخولي لائتلاف علاوي".

واشار الى، ان "المال السياسي لاعب مهم في تكوين الزعامات السياسية، وسيلعب دورا في تغيير المعادلة قبل الانتخابات وبعدها، ونفس الامر ينطبق معه السلاح المنفلت".

وتطرق الى تجربة الحزب الاسلامي، وقال انه "لم يشترك بمؤتمر لندن عام 2002، لكن الاسلام السياسي اخفق في تجربة ما بعد 2003، وبنفس الوقت فان ما يعاب على التيارات المدنية عدم تبلورها في كيان واحد".

واضاف، انه "ما زلت اسلاميا لكنني غيرت بمنهجي السياسي، ولو كان القرار لي ساعيد فلسفة الحزب الاسلامي ورؤيته، مبينا ، ان "الساحة السياسية مفتوحة للجميع وغير محتكرة من احد، وان العملية السياسية قائمة على التكامل وليس الازاحة".

واكد الجبوري "ربما يتغير شكل التحالفات بعد الانتخابات، وتحالف عزم سيحصد ما بين 30 الى 35 مقعدا نيابيا، في حين ان تقدم سيحصد 15 الى 20 مقعدا نيابيا".