كشف عضو مجلس النواب قاسم الفهداوي، اليوم الثلاثاء، عن تدخل بعض الكتل بعمل الوزراء والمحافظين بهدف تخريب العراق.

وقال الفهداوي لـ "دجلة" إن "بعض الكتل تتدخل بعمل الوزراء والمحافظين بهدف تخريب العراق"، لافتاً الى أن "العملية السياسية الحالية لا يمكن اصلاحها على الاطلاق بسبب حجم الخراب الذي وصلنا اليه".

واضاف أن "جميع الاستجوابات التي كانت ضدي عندما كنت وزيراً للكهرباء جاءت بسبب رفضي لتدخلات الكتل السياسية في عملي حيث ان المشكلة الاساسية ليست كامنة في رؤساء الوزارت فقط وانما في الكتل السياسية وقياداتها لانهم يتدخلون في عمل الوزراء لأجل مصالحهم ومنافعهم الذاتية ففي حقيقة الامر انهم يسعون لخراب البلاد وليس الاعمار كما يدعون"، منوها أن "ابني لم يزور العراق منذ 6 شهور ومن استهدفه كان في حقيقة الامر يسعى الى استهدافي شخصياً لا اكثر".

وحول ملف التزوير في اصوات الناخبين علّق الفهداوي أن " تزوير انتخابات 2018 اكده جميع رؤساء الاجهزة الامنية حيث انها انتجت حكومة مزورة"، مشيراً الى أن "بعض المرشحين يملكون عشرات الالاف من البطاقات الانتخابية يتم استخدامها بموعد الانتخابات لرفع رصيدهم من الاصوات".

وتابع أنه " تم ترشيح شخصية متهمة بالفساد لادارة مكتب المفوضية في الانبار ويجب ان لا ننسى قضية تغيير بطاقة ذاكرة المراكز الانتخابية في احد اقضية الانبار".
وختم الفهداوي بالقول ان "في الاعوام التي سبقت 2003 كان من يريد ان يتسنم منصب معاون مدير عام يخضع لدورات وامتحانات وتدقيق في كل صغيرة وكبيرة ومن ثم يتم قبوله بشق الانفس، اما اليوم فالمنصب لايكلف شيء فهناك من تسلم منصب مدير عام وهو لا يمتلك حتى شهادة".